تعرف على أبرز أساليب تطوير الذات لتحسين مهاراتك
تطوير الذات هو عملية تعلم أشياء جديدة وبناء مهارات جديدة، هذه المهارات تساعدنا على زيادة فرصنا في النجاح وتحقيق أهدافنا. يُمكنك هنا التعرّف أكثر على أساليب تطوير الذات.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
تطوير الذات
يُشير مصطلح تطوير الذات إلى عملية تعلم أشياء جديدة وبناء مهارات جديدة، هذه المهارات تساعدنا على زيادة فرصنا في النجاح وتحقيق أهدافنا. عندما نعمل بشكل دائم على تطوير الذات، فإننا نحصل على المزيد من المهارات الاجتماعية والعاطفية والعملية التي نحتاجها حتى نتمكن من تحقيق ما نخطط للقيام به.
أهمية وفوائد تطوير الذات
من أهم فوائد تطوير الذات ما يلي:
- يُصبح الشخص أكثر سعادة: الهدف الرئيسي من تطوير الذات هو أن تكون أكثر سعادة، فعندما تقوم بتحسين نفسك وحياتك وعلاقاتك وتحقق أهدافك، تصبح أكثر سعادة. لا يحدث هذا دائماً على الفور أو طوال الوقت، ولكنه يحدث في الوقت المناسب مع الاستمرار في تطوير الذات بشكل دائم ومتسق.
- تحسين علاقاتك مع نفسك ومع الآخرين: يُمكن اعتبار أن تطوير الذات هو تحسين للعلاقة مع نفسك. عندما تقوم بتحسين العلاقة مع نفسك، ينجذب الناس إليك بشكل طبيعي وتتحسن أيضاً علاقاتك التي لديك بالفعل مع الآخرين. من المرجح أيضاً أن يكون الأشخاص الذين تجذبهم أفضل بالنسبة لك. أنت تجتذب أشخاصاً في مستواك، لذا بمجرد أن تبدأ في رفع مستواك، فإن الأشخاص الذين يأتون إلى حياتك سيكونون في مستواك الأعلى.
- تعلم أشياء جديدة: يُعدّ التعليم والتعلم والمعرفة مكونات رئيسية للتحقيق تطوير الذات، لا يقتصر الأمر هنا على تعلم مهارات واكتساب معرفة جديدة، ولكن يشمل أيضاً التعرّف على نفسك والآخرين والعالم حولك. من خلال التعلم، تتعرف على وجهات النظر والقيم والمعتقدات المختلفة. تتعلم مهارات لم يتم تدريسها في المدرسة مثل كيفية تحديد الأهداف وكيفية إقامة علاقات صحية.
- العيش بشكل أفضل: مع مزيد من السعادة، وتحسين العلاقات، وتحقيق الإنجازات، تتحسن نوعية حياتك. تصبح حياتك أكثر ثراءً بالمعنى المادي والمعنى المجازي أو كليهما، وتُصبح قادراً على اتخاذ القرارات وحل المشكلات بشكل أفضل، فيهدف تطوير الذات إلى مساعدتك على العيش بشكل أكثر فعالية، وأن تُصبح أكثر قدرة على اتخاذ قرارات سليمة أفضل.
- التمتع بصحة أفضل: عندما تبدأ في تطوير الذات، فمن المرجح أن تقدر صحتك وتعتني بها. الصحة الأفضل هي أيضاً أحد الثمار التي يُمكنك حصدها عند اتباع عادات التنمية الشخصية التي تساعد في تحسين صحتك العقلية والبدنية. الناس الأكثر سعادة هم الأشخاص الأكثر صحة.
- زيادة احتمالية الوصول إلى أهدافك: تحديد الأهداف هو عنصر رئيسي في تطوير الذات. يُعدّ الوصول إلى أهدافك أحد الأسباب الرئيسية لتطوير الذات. من الأهداف التي يُمكنك تحقيقها النجاح المالي والوظيفي، وذلك لأن التطوير الشخصي يؤثر على جميع مجالات حياتك ويمكن تطبيقه على المجال المالي والوظيفي في حياتك، فمن المرجح أن تحقق النجاح في هذا المجال.
أساليب تطوير الذات
من الأساليب التي يُمكن اتباعها لتطوير الذات ما يلي:
- تطوير عقلية النمو: إذا كانت لدينا "عقلية ثابتة"، فقد نخجل من مواجهة التحديات لأننا لا نريد أن نشعر بالحرج أو الإهانة أمام الآخرين، هذا يمكن أن يكون مشكلة لأن خوفنا من ارتكاب الأخطاء يمكن أن يقودنا إلى تجنب التحديات والتجارب الجديدة، وهي الخبرات التي من شأنها أن تساعدنا على النمو وتحسين أنفسنا بطرق مهمة وخلق الحياة التي نرغب فيها. إذا كان لدينا "عقلية النمو" ، فإننا نستمتع بالتحديات، على الرغم من المخاطر، عادةً لأننا نقدر التعلم والنمو أكثر من تقدير رأي الآخرين فينا. هذا هو السبب في أن أولئك الذين لديهم عقلية النمو غالباً ما يبنون مهارات جديدة بسهولة أكبر لأنهم يعتقدون أنهم يستطيعون ذلك.
- تهدئة النفس والتخلص من التوتر: لا تعتبر المستويات العالية من التوتر ضارة بصحتنا ورفاهيتنا فحسب، بل يمكنها أيضاً أن تمنعنا من السعي بشكل فعال وتحقيق أهدافنا فيما يتعلق بتطوير الذات. يمكن التغلب على هذا الأمر من خلال تعلم بعض استراتيجيات الحدّ من التوتر، والتي ستجعل جسمك وعقلك أكثر استعداداً للتعامل مع التحديات التي ستنشأ حتماً بشكل طبيعي.
- تطوير رد فعل إيجابي تجاه مختلف المواقف: الحياة قد تكون صعبة في بعض الأحيان. كلنا نختبر الصعود والهبوط. لكننا لا نستجيب جميعاً لهذه التقلبات بنفس الطريقة. بعض الناس يتركون الأوقات الصعبة تهزمهم. الأشخاص الآخرون الذين يفكرون بإيجابية لا يأخذون الأمور بهذه الصعوبة. هذا هو سبب أهمية تطوير رد الفعل الإيجابي لديك. إذا كنت تستطيع أن تكون أكثر إيجابية قليلاً، فإن الأوقات السيئة لن تكون قاتمة للغاية.
- تطوير علاقة صحية مع هاتفك: ينجذب الكثير من الناس إلى هواتفهم أو أجهزتهم الأخرى، مما يترك هذا الشيء يستحوذ على وقتهم، وتفكيرهم ورُبما عواطفهم. لا يقتصر استخدام الهواتف الذكية لوقت طويل على استنزاف الطاقة والوقت فحسب، بل أن التأثير السلبي يشمل صعوبة في بناء مهارات جديدة عندما تلتهم التكنولوجيا انتباهنا. لهذا السبب يكون من الهام للغاية تطوير علاقة صحية مع هاتفك الذكي لتتعلم كيفية استخدام التكنولوجيا بطرق مفيدة لك بدلاً من جعلها تتسبب في إيذائك.
- طور نفسك لتكون أكثر مرونة: المرونة هي تلك المهارة الفائقة الأهمية التي تساعدك على التعافي سريعاً بعد السقوط. هذه واحدة من أهم المهارات للنجاح لأنه لن يحقق أي شخص أي شيء إذا لم يستمر في المحاولة بعد الفشل. لذا قم ببناء بعض مهارات المرونة.
- تحديد الأهداف وكتابتها: يجب أن تضع أهدافاً واضحة. حدد ودوّن الرغبات التي تحتاج إلى تحقيقها، ثم استخدم ما دونته معيارًا ومقياسًا للنجاح. تحديد أهداف عظيمة سيساعد؛ لكن تأكد من أن هدفك محدد وقابل للقياس وقابل للتحقيق وواقعي وقائم على الوقت.
- الاستعانة بالخبرة: يُمكنك دوماً الاستعانة بخبراتك السابقة، إذا كنت قد فعلت شيئًا بطريقة معينة من قبل وساعدك على التحسن، فاستخدم هذا التكتيك مرة أخرى. ليس من الجيد شراء عدد لا يحصى من كتب المساعدة الذاتية إذا كنت تعلم أنك تستجيب بشكل أفضل للتعلم من خلال الدورات التدريبية.
- استخدام نهج أعمق: قد يكون من الأفضل أحيانًا دراسة شيء واحد بعمق أكبر من تعلم الكثير من الأشياء على مستوى أكثر سطحية. ربما تكون قد حددت بعض جوانب شخصيتك التي تريد معالجتها في خطة تطوير الذات الخاصة بك. هنا يجب معرفة أنك لن تكون قادرًا على تولي كل شيء مرة واحدة. لذا عالج شيئًا واحدًا في كل مرة وخصص ما يكفي من الوقت والموارد لذلك حتى تتمكن من التعامل معه بشكل أكثر عمقًا وشمولية.