تعثر أسهم BYD وسط مخاوف خروج وارن بافيت من الشركة
انخفضت أسهم BYD المدرجة في هونغ كونغ بنسبة 12% وفي الولايات المتحدة بنسبة 11%
تراجعت أسهم شركة السيارات الكهربائية الصينية العملاقة بي واي دي «BYD»، يوم الثلاثاء، وسط مخاوف من أن تبيع بيركشاير هاثاواي المملوكة للمستثمر وارن بافيت مركزها.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
انخفاض أسهم بي واي دي
ظهر حوالي 225 مليون سهم في نظام المقاصة في بورصة هونغ كونغ، وهو ما يطابق حجم ممتلكات بافيت في بي واي دي، التي تمثل حصة 20.5%. وانخفضت أسهم بي واي دي المدرجة في هونغ كونغ بنسبة 12%، وتراجعت الأسهم المدرجة في الولايات المتحدة بنسبة 11%.
قالت الشركة الصينية لصحيفة فاينانشيال تايمز إنه لا الشركة ولا بورصة هونغ كونغ لم تتلق بعد بياناً عن تغيير ملكية حصة كبيرة وهو أمر مطلوب بموجب اللوائح الصينية.
وكانت سجلت أسهم بي واي دي المتداولة في هونغ كونغ أعلى مستوى لها على الإطلاق في أواخر يونيو وسط ارتفاع مبيعات السيارات الكهربائية في الصين وإجراءات التحفيز الجديدة من بكين لتعزيز استهلاك السيارات في محاولة لدعم الاقتصاد.
استثمار بافيت في بي واي دي
وأجرت شركة بافيت باستثمار أولي في بي واي دي بقيمة 232 مليون دولار في عام 2008. وقد بلغت قيمة الحصة، التي تعد من بين أكبر مراكز الأسهم في شركة بيركشاير، مؤخراً 7.7 مليار دولار.
ولم يصدر وارن بافيت أي بيان أو تصريح خلال الفترة الماضية يشير فيه إلى القلق بشأن بي واي دي، الذي قد يدفعه إلى بيع حصته. لكنه أكد أكثر من مرة أن شريكه ونائب رئيس شركة بيركشاير تشارلي مونغر، 98 عاماً، كان الدافع وراء استثماره في بي واي دي.
ونتيجة سمعة وارن بافيت في الاستثمار، جذبت هذه السمعة الكثير من المستثمرين لشراء أو بيع نفس الأسهم التي يعرفون أو يشتبهون في أن بيركشاير سوف تشتريها أو تبيعها.
أي بيع للأسهم سيتبع ارتفاعاً قياسياً لأسهم بي واي دي في يونيو مع زيادة الاهتمام والشهية الكبيرة للسيارات الكهربائية في أعقاب ارتفاع أسعار الغاز. وفي الوقت نفسه، تفوقت بي واي دي على شركة تصنيع السيارات المنافسة تسلا في النصف الأول من عام 2022 وتسعى بقوة للتوسع.
فقد ضاعفت بي واي دي مبيعاتها من سيارات الركاب الهجينة والكهربائية بأكثر من أربعة أضعاف في الأشهر الستة الأولى من هذا العام إلى 638157 مركبة، متجاوزة عمليات التسليم العالمية لشركة تسلا.
لكن تحولاً كبيراً في أصحاب المصلحة يمكن أن يعقد مثل هذا التوسع في وقت تسعى فيه الشركة إلى استقلال سلسلة التوريد لتجنب الأزمات التي تصيب المستهلكين العالميين.