تطورات جديدة حول الفائز بجائزة نوبل للأدب
تطورات جديدة شهدتها جائزة نوبل للأدب، فمنذ الإعلان عن اسم الفائز بها مطلع شهر أكتوبر الجاري ولم تستطع اللجنة المسؤولة عن منح الجائزة من التواصل مع الفائز بها.
وأعلنت مؤسسة نوبل، عن اسم الفائز بجائزة الأدب، هذا الشهر ضمن الحدث المخصص للإعلان عن أسماء الفائزين بجوائز نوبل لهذا العام في مختلف الفروع، وهو بوب ديلن المطرب والشاعر الأمريكي.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ومنذ لحظة الإعلان عن اسم الفائز يوم 13 أكتوبر الجاري، ولم يستطع المسؤولون بالأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، التواصل مع ديلن، إلا أنه قرر أخيرا الإعلان عن موقفه من الجائزة والتواصل مع لجنة نوبل.
وتواصل ديلن، مع سارة دانيوس، الأمين العام الدائم للأكاديمية السويدية، مؤكدا أنه سوف يقبل الجائزة، وفقا لبيان صادر عن مؤسسة نوبل.
وتبلغ قيمة الجائزة نحو 900 ألف دولار أمريكي، وبذل المسؤولون بالأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، عدة محاولات سابقة للاتصال بالمطرب الأمريكي، إلا أن كل المحاولات باءت بالفشل.
وقالت لجنة جائزة نوبل: "لم يتقرر بعد ما إذا كان بوب ديلن سيحضر أي مناسبات خلال أسبوع نوبل في ستوكهولم في ديسمبر المقبل.. سنعلن المعلومات بمجرد توافرها".
من جانبه، قال المطرب الأمريكي بوب ديلن: "سأحضر حفل جائزة نوبل إذا استطعت"، وفقا للتصريحات التي أدلى بها لصحيفة «تلجراف» البريطانية.
وولد روبرت ألن زيمرمان -وهو الاسم الحقيقي لبوب ديلن- في 24 مايو 1941 هو مغني وملحن وشاعر وفنان أمريكي يتمتع بصوت رائع ومرن، لقد كان شخصية مؤثرة في الموسيقى والثقافة الشعبية لأكثر من خمسة عقود والكثير من أعماله الأكثر شهرة كانت من الستينات.
وتتسم كلمات أغانيه بالحكمة والاحتجاج، حيث إنه كان من الطبقة العاملة والمضطهدة بأمريكا، كما استخدام بعض أغانيه كنشيد لحركة الحقوق المدنية للأفارقة الأمريكيون والحركة المناهضة لحرب فيتنام، تميز بغناءه العديد من الأنواع الموسيقية مثل ريف والجوسبل والبلوز والروك، وأدرجت في كلمات ديلن مجموعة متنوعة من التأثيرات السياسية والاجتماعية والفلسفية والأدبية.