تطورات جديدة بين براد بيت وأنجلينا جولي
شهدت العلاقة المضطربة بين نجمي هوليوود، براد بيت وأنجلينا جولي، تطورات جديدة بعد أن أعلانا انفصالهما بصورة رسمية منذ نحو شهرين.
وعقب إعلان الانفصال، ثار الجدل حول الأسباب الرئيسية التي أدت إلى هذه النهاية الحزينة، فيما كانت مسألة التعامل الخاطئ من بيت تجاه الأطفال هو التكهن الأقرب للحقيقة، وهو ما عززه اتهام جولي له بأنه ضرب ابنهما مادوكس البالغ من العمر 15 عاما أثناء العودة من الإجازة في فرنسا في 14 سبتمبر في الطائرة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ونظرا لأنها لم تقدم إثباتا على صحة قيام براد بيت بهذا الفعل، فقد برأت السلطات الأمريكية المعنية بحماية الأطفال نجم هوليوود من الاتهامات الموجهة إليه بالتعامل بعنف مع أطفاله، وذلك بعد أن قامت الجهات المعنية بحماية الأطفال، باستجواب الزوجين والأطفال وعددا من الشهود الذين كانوا على متن الطائرة نفسها العائدة من فرنسا.
وأثبتت التحقيقات أن بيت «52 عاما» لم يسئ معاملة ابنه، وهو ما استندت عليه الجهات المعنية في تبرأة ساحة النجم الأمريكي من الاتهامات المنسوبة إليه، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية «فرانس برس».
وأكد مصدر مطلع في وقت إعلان الطلاق، أن طلب جولي الطلاق كان بعدما علمت الأم لـ6 أبناء، ثلاثة منهم بالتبني، بأن بيت على علاقة مع النجمة الفرنسية ماريون كوتيار «40 عاماً»، التي كان يصور معها فيلماً مشتركاً في لندن.
في حين قال محامي جولي: "لقد تم اتخاذ هذا القرار من أجل مصلحة الأسرة وهي لن تعلق عليه، وتطلب احترام خصوصية الأسرة في هذا الوقت".
وأرجعت تقارير، أن السبب الرئيسي يعود إلى عدم موافقة أنجلينا على أسلوب التنشئة الذي يتبعه براد مع أولادهما، فهي غاضبة للغاية من طريقته في التعامل معهم، ولا تريد أن تكون الحضانة من حقه.