تطبيق نبض للأخبار
مع كون معظم المنافذ الإخبارية اليوم تمتلك مواقعها الإلكترونية الخاصة بالإضافة للتطبيقات والصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مثل Facebook و Twitter وحتى قنواتها الخاصة على موقع YouTube الشهير، فالحصول على الأخبار المتنوعة والمتعددة من عدد كبير من التطبيقات والصفحات الإلكترونية المتعددة ليس أمراً سهلاً ومن الممكن الاستغناء عنه باستخدام تطبيقات بديلة تقوم بجمع الأخبار المهم من مختلف المجالات، وهنا يأتي دور التطبيقات المميزة كتطبيق "نبض" الإخباري المتنوع.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
آلية عمل تطبيق نبض وخدماته
كما يظهر العنوان، فتطبيق "نبض" هو تطبيق إخباري منوع، أي أنه لا ينقل الأخبار من مصدر وحيد أو مؤسسة إعلامية وحيدة، بل يوفر خدمات نقل الأخبار المتنوعة من أكثر من 1500 موقع وخدمة إخبارية عربية وعالمية بشكل يجعله واحداً من أكثر التطبيقات تنوعاً من حيث المحتوى والمصادر وشبيهاً إلى حد بعيد بخدمات عالمية كبرى مثل Google News Stand و Flipboard وغيرها.
من حيث المبدأ، فالتطبيق مشابه للغاية لخدمة Google الإخبارية والمتاحة باللغة الإنجليزية عادة، حيث أنه يوفر نفس جود الخدمة لكنه يعتمد على المواقع المصادر الإخبارية التي تستخدم اللغة العربية كونه مهتم بالمنطقة العربية بالدرجة الأولى حيث يتيح أخباراً متخصصة بالبلدان العربية من ناحية، كما يتيح أخباراً خاصة بمواضيع معينة كالتقنية والسياسة والاقتصاد والأعمال والمجالات المهمة الأخرى.
واحدة من الميزات المهمة للتطبيق هي خدمة الإشعارات الخاصة به، حيث يقوم بعرض الأخبار العاجلة من المصادر الإخبارية المفضلة، كما أن خدمة "مجلات نبض" تتيح للمستخدم اكتشاف المواضيع ضمن مجالات معينة من اهتمامه والتعرف على مواقع ومصادر إضافية للأخبار للحصول على التجربة الأفضل في متابعة المستجدات والأخبار المحيطة من ناحية، والبحث عن مواضيع أو مفاهيم معينة من ناحية أخرى.
المصادر الإخبارية المدعومة في تطبيق نبض
مع استخدام تطبيق نبض، من الممكن الوصول للأخبار من تشكيلة كبيرة للغاية من المواقع المتنوعة، فبينما الشبكات الإخبارية الكبرى والعالمية موجودة بطبيعة الحال، فمن الممكن كذلك الوصول للأخبار من وكالات الأخبار المستقلة أو الحكومية مثل وكالة رويترز (Reuters) وأسوشيتد برس (Associated Press). وبطبيعة الحال فالتطبيق يتيح الوصول للعديد من المصادر الإخبارية الأخرى سواء كانت مواقع إخبارية متخصصة بمجالات معينة أو مواقع منوعة أو حتى شبكات إخبارية مبنية على مواقع التواصل الاجتماعي.
بطبيعة الحال فالأخبار العادية والمستجدات هي القسم الرئيسي ضمن التطبيق، لكن بالإضافة لها يوجد أقسام خاصة بالرياضة والتكنولوجيا والاقتصاد والصحة العامة بالإضافة لأقسام خاصة بالمعلومات العامة والسياحة والطهو من بين العديد من الخيارات الأخرى. وبطبيعة الحال فمن الممكن تتبع أي من هذه المجالات بشكل منفرد أو متابعة مجالات عدة معاً، كما يمكن تتبع أخبار بلد واحد أو مجموعة بلدان فقط مع تجاهل البقية.
واجهة التطبيق وإعداده للعمل
عند تشغيل التطبيق للمرة الأولى (بعد تثبيته من متجر Google Play Store أو App Store) تظهر شاشة أولية تتضمن المجالات العديدة المتاحة للتطبيق، وعند اختيار أي منها تظهر المصادر الإخبارية الخاصة بكل من المجالات مع خيار لإضافتها لقائمة المتابعات بسهولة، وواحدة من الميزات المفيدة للغاية للتطبيق هي عرضه لعدد متابعي كل من الخدمات الإخبارية الموجودة وعدم الحاجة للدخول إلى الخدمة الإخبارية لإضافتها للمتابعات.
بعد إعداد التطبيق للمرة الأولى، تظهر الشاشة الرئيسية التي تحتوي 3 تبويبات أساسية هي: الأخبار، الأخبار العاجلة، والأكثر قراءة. حيث أن التبويبة الأولى تعرض الأخبار الأخيرة من المصادر المتابعة مرتبة بشكل زمني من الأحدث نحو الأقدم حيث أن الضغط على الخبر يفتح صفحته للقراءة (ضمن التطبيق نفسه دون حاجة لاستخدام متصفح خارجي).
بالمقابل فالأخبار العاجلة تتكون من قطع إخبارية قصيرة ومهمة مع كونها تتحدث بشكل دوري أكثر من المقالات الإخبارية عادة. النافذة الأخيرة الخاصة بالأخبار الأكثر قراءة تعرض المقالات الإخبارية الحديثة لكنها تكون مرتبة وفق اهتمام المتابعين بها لا وفق وقت صدورها، حيث تتيح التعرف على أبرز الأحداث في نهاية اليوم أو نهاية الأسبوع مثلاً.
الشاشة الثانية خاصة بالمصادر المتابعة من قبل المستخدم، حيث تظهر هذه المصادر مرتبة بشكل أبجدي ضمن الأقسام الخاصة بها، ويمكن تعديلها بسهولة بالضغط على رمز المسنن أعلى الشاشة حيث يمكن متابعة مجالات ومصادر إخبارية أخرى أو إلغاء متبعة مصادر إخبارية سابقة مع تحكم المستخدم التام بما يشاهده ضمن الشاشة الأساسية للتطبيق.
الشاشة الثالثة تتضمن "مجلات نبض"، الموزعة وفق اختصاصات متعددة والتي تعرض آخر الأخبار والمقالات المتعلقة بالموضوع ضمن ترتيب غير زمني تماماً، بل يتبع لمدى أهمية وشعبية المقال أو الخبر مع كونه قد نشر مؤخراً، وبطبيعة الحال فمن الممكن الوصول للمقالات المنشورة من قبل موقع وحيد بالضغط على اسمه ضمن القائمة بسهولة، حيث أن قسم "مجلات نبض" يركز على المواقع المختصة بمجالات معينة بدلاً من الطبيعة الشاملة للوكالات الإخبارية عادة.
إعدادات ومزامنة تطبيق نبض
الشاشة الرابعة للتطبيق تحمل اسم "حسابي" وتحمل داخلها إعدادات التطبيق المتعددة والخيار الذي قد يكون الأهم لمعظم المستخدمين: المزامنة، فالتطبيق يتيح إنشاء حساب جديد للمستخدم بالاعتماد على البريد الإلكتروني أو الحسابات الأكثر شيوعاً مثل حسابات Facebook و Twitter و Google. هذه الميزة مفيدة للغاية للمستخدمين الذين يمتلكون أو يستخدمون عدة أجهزة للوصول إلى الأخبار، فبمجرد تسجيل الدخول إلى الحساب الموجود مسبقاً يتم مزامنة التفضيلات والمصادر والمجالات المفضلة بسهولة دون الحاجة لإعادة اختيارها مجدداً.
إعدادات التطبيق الخاصة به تتيح الوصول للمصادر المعتمدة وتعديل متابعة المستخدم لها بسهولة، كما توفر خيارات أخرى مثل تغيير حجم الخط الخاص بالعناوين وحتى وضعاً خاصاً بالقراءة الليلية، حيث يتحول لون الواجهة إلى اللون الأسود مع كون الخط باللون الأبيض لتقليل إضاءة الشاشة أثناء الليل في ظروف الإضافة السيئة وبالتالي تخفيف العبء على العينين أو التعب الناتج عن التركيز بشاشة الهاتف الذكي أو الجهاز اللوحي لمدة طويلة.
الجزء الأخير من الإعدادات يتضمن الخيارات الخاصة بالتنبيهات (الإشعارات) حيث يمكن تشغيل أو إيقاف التنبيهات الخاصة بالأخبار العاجلة، كما يمكن التحكم بالمصادر الخاصة بالتنبيهات لجعل التنبيهات خاصة بالأخبار الأهم فقط، ومن الممكن تعديل التنبيهات لإيقاف صوتها مع الإبقاء على ظهورها ضمن قائمة التنبيهات في الهاتف الذكي او الجهاز اللوحي. تحت هذه الخيارات المتعددة، يخصص التطبيق خيارين للتواصل مع الموقع عبر البريد الإلكتروني، بالإضافة لخيار التبليغ عن مشكلة أو خطأ بأداء التطبيق ليتم حلها بسرعة ضمن التحديث التالي.
التوافق وقابلية التثبيت
مع كون التطبيق يمتلك أكثر من 11 مليون مستخدم دائم، فهو واحد من أكثر التطبيقات العربية استخداماً، كما أنه يمتلك تقييماً مرتفعاً للغاية 4.5/5 على كل من متجري Google Play Store و Apple App Store، حيث يمكن تثبيته بسهولة للهواتف العاملة بنظام Android، ويمكن تثبيت لأجهزة iPhone و iPad، حيث أن التطبيق مجاني تماماً للتثبيت ولا يتطلب أية عمليات دفع.
يعتمد التطبيق (كما العديد من التطبيقات الأخرى) على الإعلانات لتمويله، إلا أنه يمتلك عدداً قليلاً من الإعلانات التي من الممكن تمييزها بسهولة أثناء التصفح، ومن الإيجابي جداً عدم وجود أية إعلانات منبثقة تغطي الشاشة، أو إعلانات على شكل فيديو ذاتي التشغيل، بالمحصلة الإعلانات قليلة للغاية ولا تأثر أبداً على تجربة الاستخدام والتصفح.
في النهاية، في حال كنت مهتماً بالوصول للأخبار السريعة والدقيقة بشكل عام أو من مصادر إخبارية تفضلها أنت أو حتى مجالات تحبها، فالتطبيق يقدم خدمة مهمة لا تضاهى في العالم العربي ضمن هذا المجال، ومع كونه قابلاً للتخصيص بشكل كبير فهو مناسب لمختلف الاهتمامات والمستخدمين، وينصح بتثبيته وتجربته، كما يمكنكم زيارة الموقع الرسمي للتطبيق.