تصفية إيفرغراند بأمر محكمة في هونغ كونغ
تصفية شركة إيفرغراند: تحديات وتأثيرات على الاقتصاد الصيني
قضت محكمة في هونغ كونغ، اليوم الاثنين، بتصفية شركة التطوير العقاري الصينية العملاقة إيفرغراند، في خطوة متوقعة تنبئ بتأثيرات واسعة على الأسواق المالية في الصين، التي تعاني من تدهور حاد.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
تصفية شركة إيفرغراند: تحديات وتأثيرات على الاقتصاد الصيني
وبحسب ما ذكرته تقارير اقتصادية، فإنه بعد صدور حكم التصفية، تراجعت قيمة أسهم شركة إيفرغراند، وتم إيقاف تداولها في بورصة هونغ كونغ، وذلك بعد انخفاضها بنسبة 20%، وهو ما أدى إلى توقف تداول أسهم الشركات التابعة لها.
شاهد أيضاً: FTX تبدأ في بيع أصولها المشفرة للسداد للعملاء
وأوضحت أن هذه التطورات تأتي بعد مرور أكثر من عامين على تأخر الشركة الصينية العملاقة في سداد السندات، وفشلها في تقديم خطة إعادة هيكلة ملموسة.
ولفتت التقارير إلى أن قرار التصفية صدر من القاضية ليندا تشان، التي أكدت أن الوقت قد حان لاتخاذ هذا القرار، خاصة أن شركة إيفرغراند تعتبر المطور العقاري الأكثر مديونية في العالم، حيث تبلغ إجمالي الالتزامات أكثر من 300 مليار دولار.
ونقلت تصريحات منسوبة إلى الرئيس التنفيذي لشركة إيفرغراند، الذي قال إن عمليات تسليم المشاريع العقارية سوف تستمر، على الرغم من القرار بالتصفية.
وأشارت التقارير إلى أنه مع هذا الحكم، يتوجب على السلطات الصينية التعامل مع عملية التصفية بشكل دقيق، خاصة مع توقعات بأن تكون العملية معقدة وطويلة، وقد تشمل اعتبارات سياسية مهمة.
ونوهت إلى أنه من المتوقع أن تثير هذه القضية تساؤلات حول كيفية قيام إيفرغراند، بمعالجة الدائنين الأجانب وحملة السندات الدولية لدى الشركة الصينية.
وبينت التقارير أنه من المرجح أيضاً أن يواجه المساهمون والدائنون، تحديات جديدة في استرداد أموالهم، مع توقعات بأن يكون الوضع أكثر تعقيداً بالنسبة للمساهمين، حيث تتوزع معظم أصول الشركة داخل الصين.
وأضافت أن قرار تصفية شركة إيفرغراند، من المتوقع يشكل مرحلة جديدة في المشهد الاقتصادي الصيني، وأن يكون له تأثيرات كبيرة على الأسواق المالية وسياسات الاستثمار.