تشيلسي بطل دوري أبطال أوروبا 2021
-
1 / 6
توج تشيلسي بطلاً لدوري أبطال أوروبا 2021 للمرة الثانية في تاريخه بعدما استطاع التغلب بهدف مقابل لا شيء على مانشستر سيتي في المباراة النهائية التي أُقيمت في ملعب دو دراغاو في مدينة بورتو البرتغالية مساء اليوم، وسط حضور 16500 متفرج ممن سافروا من جميع أنحاء العاصمة لندن ومدينة مانشستر، كلٍ وراء فريقه الذي يلعب واحدة من أهم المباريات في تاريخه، وتحت أنظار ملايين من عشاق كرة القدم في أكثر من 200 دولة حول العالم أُذيع فيها النهائي الإنجليزي الثاني في دوري أبطال أوروبا خلال ثلاث سنوات فقط.
تشيلسي يتفوق في الشوط الأول
بالرغم من سيطرة مانشستر سيتي على الكرة والفوز بالاستحواذ كما جرت العادة مع جميع الفرق التي دربها الإسباني بيب جورديولا إلا أن فريقه لم يُمثل خطورة حقيقية على المرمى، في حين عرف الألماني توماس توخيل كيف يُدير الشوط الأول من المباراة بنجاح ويخلق العديد من الفرص المُحققة للتسجيل منذ دقائق المباراة الأول، وبالفعل يقود تشيلسي للتقدم بأقدام كاي هافيرتز في الدقيقة 43 من عمر الشوط الأول بعد تمريرة مميزة من زميله مايسون مونت، ليُكتب للألماني صاحب الـ 21 عام أن يكون أول هدف له في دوري الأبطال هو هدف تتويج البلوز بالكأس الثاني من البطولة الأهم في أوروبا، التي يفوز بها بعد مرور 9 سنوات على أول لقب دوري أبطال يُحققه النادي اللندني موسم 2011-2012.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
مانشستر سيتي يُسيطر دون جدوى في الشوط الثاني
حاول بيب جورديولا تحفيز لاعبيه بين شوطي اللقاء للتعادل والعودة مرة أُخرى إلى المباراة بعد أن كانت الخطورة كلها من جانب لاعبي تشيلسي في الشوط الأول، وبالفعل حاول لاعبي مانشستر صنع العديد من الفرص وشكلوا خطورة قربتهم من المرمى، لكنهم اصطدموا بالتألق الكبير من دفاع تشيلسي الذي منع خطورة أحد أقوى خطوط الهجوم في العالم والأقوى في إنجلترا ببراعة خففت كثيراً عن الحارس السنغالي إدوار ميندي الذي لم يُختبر كثيراً في هذه المباراة.
فبالرغم من أن لاعبي مانشستر سيتي استحوذوا على الكرة بنسبة 61% مقابل 39% فقط للاعبي تشيلسي، إلا أنهم لم يسددوا سوى كورة واحدة بين القائمين والعارضة من أصل 7 تسديدات فقط سددوها طوال المباراة، في حين سدد لاعبي تشيلسي 8 تسديدات منهم 2 على المرمى مباشرةً أسفرا عن هدف التتويج باللقب.
توخيل يُهدي تشيلسي ثاني ألقابه
أهدت عبقرية الألماني توماس توخيل لقب دوري أبطال أوروبا إلى تشيلسي بعد مرور أقل من 6 أشهر على توليه مهمة تدريب البلوز الذي كان يُعاني من سوء النتائج في الدوري الإنجليزي ولا يتوقع أحد أنه سيصل بعيداً في مشوره بدوري أبطال أوروبا هذا العام، ولكن مع الألماني تشيلسي يُقصي أكثر الفرق تتويجاً باللقب نادي ريال مدريد في نصف النهائي بعد أداء رائع من نغولو كانتي وزملائه وسيطرة على مجريات مباراتي الذهاب والعودة، من ثم يُأكد تفوقه على عبقري كرة القدم بيب جورديولا للمرة الثالثة منذ توليه تدريب النادي اللندني؛ حيث فاز توخيل على بيب في الدوري الإنجليزي وأجل حسم مانشستر ستي له، وكذلك فاز في نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، وأخيراً اليوم يؤكد تفوقه في البطولة الأغلى والتي كان الإسباني يحلم بالعودة إلى منصات تتويجها مرة أُخرى لكنه فشل.