تشارلي مونغر يواصل الهجوم على العملات المشفرة
انتقد تشارلي مونغر العملات المشفرة ووصفها بأنها عديمة القيمة وخطيرة
أطلق تشارلي مونغر العنان لوابل جديد من الانتقادات النارية في العملات المشفرة في مقابلة أجريت معه مؤخراً. ورفض العملات الرقمية باعتبارها عديمة القيمة، وحث الناس على تجنبها تماماً.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
العملات المشفرة استثمار في لا شيء
قال مونغر للمجلة المالية الأسترالية: «العملات المشفرة هي استثمار في لا شيء، أنا أعتبر شراء هذه الأشياء أو المتاجرة بها أمراً جنونياً تقريباً».
أكد المستثمر البالغ من العمر 98 عاماً ونائب رئيس مجلس إدارة شركة بيركشاير هاثاواي أنه لمجرد أن شيئاً ما نادراً أو يصعب تحقيق المزيد منه، فهذا ليس سبباً مقنعاً لامتلاكه. وأضاف أن الأسهم، التي تمثل أجزاء من الأعمال التجارية الحقيقية وتدعي أرباحها، هي استثمار أعلى بكثير.
وأوضح: «أعتقد أن أي شخص يبيع هذه الأشياء هو إما موهوم أو شرير، لست مهتماً بتقويض العملات الوطنية في العالم».
أصدر الشريك التجاري لوارن بافيت، الذي سبق أن وصف التشفير بأنه مرض خبيث وأداة للمجرمين، لائحة اتهام أخرى، خلال مقابلته، بحسب ما جاء بموقع إنسايدر. وأكد: «أنا فقط أتجنب تماماً وأوصي الجميع باتباع مثالي».
تراجع العملات المشفرة
تراجعت عملات البيتكوين والإيثريوم والعملات المشهورة الأخرى بأكثر من 70% من ذروتها في نوفمبر، مما أدى إلى موجة من عمليات التسريح، والسحب القياسي، والإفلاس في صناعة العملات المشفرة.
ارتفاع الأسعار وتحركات المخزون والوقود الأحفوري
أثر مونغر في العديد من موضوعات السوق الأخرى، فقد أعلن أنه يتجاهل اتجاهات الاقتصاد الكلي إلى حد كبير، كما أنه لا يولي اهتماماً كبيراً لما يقوله المعلقون، بدلاً من ذلك يركز على استثمار رأسماله ورأس مال بيركشاير قدر الإمكان.
وقال: «كل هؤلاء الناس الثرثارين على شاشات التلفزيون لا يفكرون بالطريقة التي أفكر بها».
كما وصف المستثمر الملياردير التضخم بأنه مشكلة متكررة تحملها مرات عديدة من قبل، لكنه أشار إلى أنها ستجعل جميع عملات العالم في النهاية بلا قيمة، قائلاً: «هذه هي وجهة نظري المتهكمة».
علاوة على ذلك، تجاهل مونغر الانخفاض الأخير في الأسهم باعتباره شيئاً غير عادي، لكنه أشار إلى أن ارتفاع أسعار الفائدة من المرجح أن يؤثر مادياً على أسعار الأسهم وتقييماتها.
أخيراً، توقع رجل بافيت الأيمن أن العالم سيستمر في استخدام الوقود الأحفوري لفترة طويلة، مشيراً إلى أن الغاز الطبيعي ضروري لإنتاج الأسمدة النيتروجينية المستخدمة في زراعة المحاصيل. ومع ذلك، أشار أيضاً إلى أن مصادر الطاقة النظيفة ستلعب دوراً أكبر في توليد الطاقة العالمية، قال: «كلا الأمرين سيحدث».