تسلا في ورطة أمام النقابات الألمانية بشأن ساعات العمل والعقود
منحت الشركة الشهر الماضي أول ترخيص للعبة فيديو في 18 شهراً
تعرضت شركة تسلا لصناعة السيارات الكهربائية لانتقادات من اتحاد IG Metall الألماني والسياسيين بسبب مزاعم العمال بساعات عمل غير معقولة والمخاوف من التحدث علانية في مصنعها في براندنبورغ، حيث دعا البعض إلى إجراء تحقيقات في شركة صناعة السيارات.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
بلاغات ضد تسلا بسبب ساعات العمل الطويلة
في مؤتمرها الصحفي السنوي، قال اتحاد IG Metall، التي لديها مكتب بالقرب من المصنع وتقول إنها على اتصال منتظم بالعاملين، إن عدداً متزايداً أبلغ عن ساعات عمل أطول مع القليل من وقت الفراغ.
وأضاف الاتحاد الألماني أن العمال كانوا أيضاً يخشون بشكل متزايد بشأن مناقشة ظروف عملهم بشكل مفتوح بسبب اتفاقيات عدم الإفصاح التي طُلب منهم التوقيع عليها جنباً إلى جنب مع عقود العمل الخاصة بهم.
محقق الاستخبارات الأمنية في تسلا
تم الإعلان عن دور جديد على موقع تسلا الوظيفي لـ «محقق الاستخبارات الأمنية»، الذي سيشارك مع إدارات الموارد البشرية والقانونية لتنفيذ «جمع المعلومات على أرض الواقع داخل وخارج جدران تسلا من أجل حماية الشركة من التهديدات»، مما فاقم من التخوفات داخل المصنع.
تقول إيرين شولتز، من اتحاد IG Metall الألماني، في بيان: «بدأ العمال في تسلا بحماس كبير للمشروع، بمرور الوقت نلاحظ أن هذا الحماس يتلاشى». مشيراً إلى أن «تسلا لا تفعل ما يكفي لتحسين ظروف العمل ولا تترك سوى القليل من الوقت لقضاء وقت الفراغ والعائلة والاسترخاء».
توقيع اتفاقيات عدم إفشاء
وفي مصنع تسلا في الصين، طلبت الشركة من بعض الموظفين توقيع اتفاقيات عدم إفشاء، وفقاً لمصدرين على دراية بالموضوع، نقلاً عن وكالة رويترز، التي وجدت عدة أشخاص على موقع «لينكد إن» يحملون لقب «محقق الاستخبارات الأمنية» يعملون لصالح تسلا في أوستن وسان فرانسيسكو وشنغهاي.
ذكرت صحيفة الأعمال الألمانية هاندلسبلات، يوم الاثنين أن سياسيين محليين من الحزب الاشتراكي الديمقراطي من يسار الوسط إلى حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي «يمين الوسط» أعربوا عن قلقهم بشأن هذه المزاعم، ودعوا إلى إجراء تحقيقات من قبل تسلا والحكومة المحلية.
قال كريستيان بايوملر من حزب الديمقراطيين المسيحيين (CDU) لهاندلسبلات: «يجب على حكومة ولاية براندنبورغ فرض السلامة المهنية من خلال الضوابط الدقيقة في تسلا».