تسلا تخفض أسعار سيارتها الأكثر مبيعًا وسط تباطؤ المبيعات
"تسلا" قامت بتخفيض أسعار سياراتها الأكثر مبيعاً، وهي "موديل واي"، و"موديل إكس"، و"موديل إس" بمقدار 2000 دولار في الولايات المتحدة في وقت متأخر من يوم الجمعة الماضي. جاء هذا القرار بعد أن أظهرت مبيعات الربع الأول أداءً غير مرضي، مما أدى إلى زيادة المخزونات.
يبلغ سعر النسخة الأقل تكلفة من "موديل واي إس يو في"، وهي سيارة رياضية متعددة الاستخدامات، 42990 دولاراً، وهو انخفاض من 44990 دولارًا في السابق، قبل أي احتساب لأي ائتمان ضريبي فيدرالي. قامت الشركة بتخفيض مماثل لطرازي "موديل إس" و"موديل إكس". ويبدو أن أسعار "موديل 3" لم تتغير.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
هذا الأسبوع كان صعبًا بالفعل على شركة تصنيع السيارات الكهربائية، وهي شركة تسلا، والتي يرأسها إيلون ماسك. أعلن ماسك في وقت مبكر من يوم الأحد الماضي في مذكرة لموظفي الشركة، البالغ عددهم أكثر من 140 ألف شخص، عن نية تخفيض العدد بأكثر من 10% على مستوى العالم، كما غادر اثنان من كبار المسؤولين التنفيذيين.
وفي بيان أصدرته تسلا يوم الأربعاء، أعلنت عن نية طلب تصويت المساهمين مرة أخرى بشأن حزمة التعويضات والمزايا التي تبلغ قيمتها 56 مليار دولار لماسك، والتي أبطلتها محكمة ديلاوير في يناير.
وفي أحداث متصلة، تم استدعاء حوالي 3900 من شاحنات "سايبر ترك" المستقبلية التابعة لتسلا يوم الجمعة لإصلاح أو استبدال دواسات الوقود، حيث يمكن أن تنزحز من مكانها وتسبب تسارعًا غير مقصود، مما يزيد من خطر وقوع حوادث.
من المقرر أن تعلن "تسلا" عن أرباح الربع الأول يوم الثلاثاء المقبل. وقد انخفض سعر السهم بأكثر من 40% هذا العام بسبب القلق بشأن انخفاض المبيعات وتزايد المنافسة من الشركات الصينية، وتعهد ماسك بتقديم التقنيات الجديدة في مجال القيادة الذاتية.
وقد شهدت شركة تصنيع السيارات أول انخفاض في المبيعات على أساس سنوي منذ بداية جائحة كوفيد في الربع الأول، حيث تم تسليم 386810 سيارة، وهو رقم أقل بكثير من تقديرات المحللين التي بلغت 449080 سيارة.
خفض عدد الموظفين في الشركة
وقد أعلنت شركة تسلا عن عزمها خفض عدد الموظفين بأكثر من %، وفقًا لتقرير نشره موقع إليكتريك، وذلك بسبب تباطؤ الطلب على السيارات الكهربائية.
وقد كتب ماسك في بريد إلكتروني ذكر فيه أن الشركة تستعد للمرحلة التالية من النمو، لذا تسعى إلى خفض التكاليف وزيادة الإنتاجية، لذا اتخذت الشركة قرارًا بتخفيض عدد الموظفين بأكثر من % على مستوى العالم.
يُذكر أن تسلا قد أنهت التعاقد مع أكثر من 140 ألف موظف في العام الماضي، وهذا يعد ضعف إجمالي موظفيها قبل 3 سنوات، وفي المقابل زادت الإنتاج في مصنعين.
اقرأ أيضًا:
35 مليار دولار خسائر تسلا للسيارات في يوم واحد فقط