تسلا تخسر صدارتها لعرش السيارات الكهربائية في أوروبا
شركة تسلا تبتعد عن صدارة مبيعات السيارات الكهربائية في الاتحاد الأوروبي
شهد سوق السيارات الكهربائية في الاتحاد الأوروبي تحولاً ملحوظاً خلال شهر يوليو الماضي، بعد أن خسرت شركة تسلا صدارتها لقائمة المبيعات التي احتلتها لعدة سنوات.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
شركة تسلا تبتعد عن صدارة مبيعات السيارات الكهربائية في الاتحاد الأوروبي
وبحسب ما ذكرته تقارير اقتصادية، فقد شركة بي إم دبليو من تحقيق قفزة نوعية في مبيعاتها للسيارات الكهربائية في الاتحاد الأوروبي، متجاوزة بذلك لأول مرة شركة تسلا، لتتصدر قائمة المبيعات.
وأشارت التقارير إلى أن هذا النمو القوي في مبيعات بي إم دبليو، جاء على الرغم من التباطؤ الذي شهدته مبيعات السيارات الكهربائية بشكل عام في بعض المناطق الأوروبية.
وبينت أن هذا الإنجاز يمثل نقطة تحول كبرى في صناعة السيارات الكهربائية، حيث يشير إلى تزايد المنافسة بين الشركات المصنعة، وتنوع الخيارات المتاحة للمستهلكين، إلى جانب بداية تواجد قوية لمنافسي شركة تسلا، التي كانت تهيمن على السوق لفترة طويلة.
وفي سياق آخر، أعلنت مؤخراً إدارة السلامة الوطنية على الطرق العامة في الولايات المتحدة الأمريكية، أن شركة تسلا قد بدأت في سحب 9,136 سيارة من طراز إكس الرياضية متعددة الاستخدامات، وذلك بسبب وجود عيب محتمل في السقف.
وأفادت التقارير أن هذا العيب يتمثل في احتمال انفصال أجزاء من السقف، مما قد يزيد من خطر وقوع حوادث على الطرق.
وأفادت الإدارة أن الأجزاء التجميلية في مقدمة السقف ووسطه، قد تكون تم تثبيتها دون استخدام طبقة لاصقة أساسية، لافتة إلى أن هذا العيب قد يؤدي إلى انفصال هذه الأجزاء أثناء القيادة، مما يشكل خطراً على السلامة.
ويعتبر هذا الاستدعاء من الحالات النادرة التي تقوم فيها شركة تسلا بسحب مركباتها، وذلك بسبب عيوب غير متعلقة بالبرمجيات.
وأوضحت التقارير أنه عادة ما تعتمد الشركة، التي يقع مقرها في أوستن بولاية تكساس، على تحديث البرمجيات عن بعد، عبر الشبكات اللاسلكية لإصلاح العيوب، إلا أن هذا العيب الهيكلي استدعى استجابة ميدانية.
ووفقاً لما بينته شركة بيزيكار، المتخصصة في تطوير منصات إدارة عمليات الاستدعاء، فقد استدعت شركة تسلا ما يقرب من 2.6 مليون مركبة في الولايات المتحدة الأمريكية، خلال النصف الأول من العام الجاري، مما جعلها تحتل المركز الثاني بعد شركة فورد موتور، التي استدعت نحو 3.6 مليون مركبة في نفس الفترة.
ومن جانبها، فقد أكدت شركة تسلا على أنها ستقوم بإجراء اختبارات للتحقق من قوة التصاق هذه الأجزاء في السيارات المتضررة، مشيرة إلى أنها ستقوم بإعادة تركيبها مجاناً إذا استدعى الأمر ذلك.