تسلا تحطم التوقعات وتسجل 18.8 مليار دولار في إيرادات الربع الأول
ارتفعت شركة تسلا بنسبة 11% في التداولات العادية يوم الخميس بعد تحطيم تقديرات وول ستريت للإيرادات والأرباح في نتائج الربع الأول.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وبعد أن أعلن الرئيس التنفيذي إيلون ماسك عن خطط لبناء «روبوتاكسي» بحلول عام 2024.
تسلا تحقق ربعاً أفضل من المتوقع
حققت أكبر شركة لتصنيع السيارات الكهربائية في العالم ربعاً أفضل من المتوقع من خلال تسجيل أرباح قياسية.
بلغت الإيرادات الفصلية 18.8 مليار دولار، متجاوزة التقديرات البالغة 17.9 مليار دولار، وبزيادة 81% على أساس سنوي. وجاءت ربحية السهم عند 2.86 دولار أمريكي، مقارنة بالتوقعات البالغة 2.27 دولار أمريكي، وبلغت الأرباح المعدلة للسهم 3.22 دولار أمريكي.
ومع ذلك، قالت تسلا إنها تتوقع أن تظل مشكلات سلسلة التوريد عقبة رئيسية لبقية العام، قائلة إن مصانعها كانت تعمل بأقل من طاقتها خلال الأرباع العديدة الماضية.
مصنع تسلا في الصين
وكان تأثر مصنع جيجا في شنغهاي التابع لشركة تسلا، والذي كان مسؤولاً عن نصف إنتاج الشركة العالمي العام الماضي، بطفرة في حالات الإصابة بكورونا في الصين. ولكن بعد عمليات الإغلاق الكاملة التي فرضتها السلطات المحلية، بدأت إعادة محسوبة للإنتاج.
وقال ماسك إن مصنع جيجا «يعود للانتقام»، مضيفاً أنه يتوقع أن يرى إنتاجاً قياسياً في الأسبوع طالما لم تظهر مشكلات جديدة.
ضغوط التضخم
وكان أشار ماسك العام الماضي إلى أنه لن يظهر في مكالمات الأرباح بعد الآن، لكنه كسر هذا الاتجاه هذا الربع. واعترف بأن الشركة رفعت مؤخراً أسعار سياراتها بسبب ضغوط التضخم، والتي بلغت أعلى مستوى لها منذ 41 عاماً.
وقال ماسك في المكالمة: «نريد بكل تأكيد أن نجعل السيارات الكهربائية في متناول الجميع قدر الإمكان. كان الأمر صعبا للغاية مع التضخم».
وقال إن موردي تسلا يتعرضون لضغوط شديدة في التكلفة، حيث طلب البعض زيادة في التكلفة بنسبة 30%. لكنه قال إنه يأمل ألا تضطر تسلا إلى رفع الأسعار مرة أخرى، مشيراً إلى الأسعار الحالية للتسليم بعد 12 شهراً.
تفاصيل روبوتاكسي
بشكل منفصل، شارك ماسك تفاصيل حول روبوتاكسي مخطط له، قائلاً إنه سيكون خالياً من عجلات القيادة أو الدواسات. وقال إنه سيكون «محسّن بدرجة كبيرة للاستقلالية» وسيكون «محركاً هائلاً لنمو تسلا»، وقد تعقد تسلا حدثاً العام المقبل للكشف عن المزيد.
حذر ريفيان، منافس تسلا، هذا الأسبوع من أن النقص في بطاريات السيارات الكهربائية قد يصبح مشكلة أكبر من النقص الحالي في الرقائق للصناعة، لكن هوامش السيارات في تسلا ارتفعت إلى مستوى مرتفع جديد بلغ 32.9%.
رقم قياسي آخر
في وقت سابق من شهر أبريل، حققت شركة تسلا رقماً قياسياً بلغ 310.000 عملية تسليم في الربع الأول، متجاوزة تقدير وول ستريت بـ 309.000 عملية تسليم، وكان ارتفع سهم تسلا 10% في آخر مرة عند 1076 دولاراً للسهم.