تسلا تتعرض لأكبر انخفاض منذ انتخابات ترامب الرئاسية

  • تاريخ النشر: الخميس، 19 ديسمبر 2024

شهدت أسهم شركة تسلا انخفاضاً كبيراً بأكثر من 8%

مقالات ذات صلة
متى يحسم ترامب موقفه من خوض انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024؟
فيديو: حملة لنجوم هوليوود ضد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية
هل تحسم انتخابات الرئاسة الأمريكية؟ موعد مناظرة هاريس وترامب

شهدت أسهم شركة تسلا انخفاضاً كبيراً بأكثر من 8%، وهو أكبر هبوط منذ فترة ما قبل فوز دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية.

وفقا لتقارير صحفية، فإن على الرغم من هذا الانخفاض، لا تزال أسهم الشركة مرتفعة بنسبة 75% منذ يوم الانتخابات في الخامس من نوفمبر، بالإضافة إلى ذلك، شهد السوق العام تراجعاً ملحوظاً حيث انخفض مؤشر ناسداك بنسبة 3.6%.

تأثير إيلون ماسك في إدارة ترامب

ويأتي ذلك، في ظل إعلان تولى إيلون ماسك دوراً قيادياً في إدارة ترامب كمسؤول عن "وزارة كفاءة الحكومة"، بالتعاون مع فيفيك راماسوامي. 

وكشف عدة خبراء أن هذا الدور قد يمنح ماسك نفوذاً على ميزانيات الوكالات الفيدرالية واللوائح التنظيمية، مما يعزز من مكانته وتأثيره على السياسات الفيدرالية.

تحديات تنظيمية تواجه ماسك 

بالإضافة إلى ذلك، يواجه ماسك تحديات تنظيمية بعد تلقيه "طلب تسوية" من هيئة الأوراق المالية والبورصات (SEC) يتعلق بشرائه لشركة تويتر في عام 2022. 

وتحقق الهيئة فيما إذا كان ماسك قد ارتكب احتيالاً في الأوراق المالية خلال عملية الاستحواذ، وتستمر الهيئة في تحقيقاتها بسرية للحفاظ على نزاهة العملية التحقيقية.

 مستقبل تسلا في ظل التقلبات

وتشهد شركة تسلا وفريقها الإداري بقيادة ماسك فترة مليئة بالتقلبات، ما بين التحركات الكبيرة في السوق والتحديات التنظيمية المستمرة. 

ومن المتوقع أن تعلن تسلا عن تسليمات السيارات للربع الرابع ونهاية العام في يناير المقبل، وذلك في ظل غياب مركبات جديدة منذ بدء تسليمات سايبرترك في نوفمبر 2023.

كما تعمل الشركة على تعزيز مبيعات سياراتها الكهربائية عبر تقديم مجموعة من الحوافز، مثل تمويل بنسبة 0%.

وجهات نظر المستثمرين حول تسلا

فيما أوضح المحللون في باركليز أن معظم المستثمرين يشعرون بالدهشة من حجم الارتفاع في قيمة أسهم تسلا، ويعانون من صعوبة في التعامل مع السهم؛ نظراً للانفصال الواضح بين السعر الحالي والأساسيات المالية للشركة، ويسهم اعتماد الشركة الكبير على شخص ماسك في زيادة المخاطر المرتبطة بالاستثمار فيها.

الجدير بالذكر، إن وفقاً لاستطلاع أجرته جامعة كوينيبياك، فإن 53% من الناخبين في الولايات المتحدة لا يوافقون على دور ماسك البارز في إدارة ترامب.

وانقسمت الآراء بشكل كبير بين الأحزاب والجنسين، حيث وافق فقط 31% من النساء و5% من الديمقراطيين على تولي ماسك هذا الدور الكبير في الإدارة القادمة.