تسلا تبدأ مخططها بتخفيض عدد موظفيها بنسبة 10%
أكد الموظفون السابقون على لينكد إن أنه تم تسريحهم
بدأت شركة تسلا لصناعة السيارات الكهربائية في تقليص قوتها العاملة بشكل جدي بعد أن أعلن إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لها، في وقت سابق من هذا الشهر أنه يخطط لخفض 10% من الموظفين لأنه كان لديه "شعور سيء للغاية" بشأن الاقتصاد.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
مشاركات الموظفين السابقين لتسلا عبر لينكد إن
كشف موقع إينسايدر أن هناك 11 مشاركة على شبكة لينكد إن من موظفي تسلا قالوا إنهم قد تم تسريحهم كجزء من الخفض.
تظهر منشورات لينكد إن أن تسلا بدأت في تقليص قوتها العاملة، والتي بلغت 100000 موظف في نهاية عام 2021، وفقاً لما ذكرته لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية.
تسارع عمليات تسريح موظفي تسلا
يبدو أن تسريحات العمال قد بدأت الأسبوع الماضي وتسارعت في عمليات التنفيذ، فقد تم نشر تسعة من المنشورات هذا الأسبوع، في حين تم نشر اثنتين في أواخر الأسبوع الماضي.
جاءت منشورات لينكد إن من مجموعة من الأشخاص عبر الشركة، بما في ذلك قائد المشروع، وقائد الرسوم المتحركة CGI، ومدربي الموظفين، ومدير المستودعات الإقليمية.
يبدو أن موظفي تسلا الذين ينشرون على شبكة الوظائف لينكد إن لديهم مجموعة من الخبرات في الشركة. قال قائد الرسوم المتحركة CGI في منصبه إنه عمل في الشركة لمدة 6 سنوات ونصف. كتب: «أشعر بالحزن لترك الشركة»، مضيفًا: «لقد استمتعت حقًا بعملي، وأنا فخور بالعمل الذي أنتجته».
كما أثرت تخفيضات الوظائف على الأدوار العليا، فقد أعلن كريستوفر بوسيغز، مدير شركة تسلا في سنغافورة، في منشور على لينكد إن في نهاية الأسبوع الماضي أنه قد تم تسريحه كجزء من عمليات الاستغناء عن الوظائف.
ذكرت وكالة رويترز أن الشركة ألغت أيضاً ثلاث مواعيد للتوظيف في الصين كان من المقرر إجراؤها هذا الشهر.
بعد أن قال ماسك إن الشركة ستخفض 10% من الموظفين الذين يتقاضون رواتب، حيث قال إنه في حيرة من أمره إن العدد الإجمالي لموظفين سيرتفع، وأن الموظفين الذين يتقاضون رواتب سيكونون «ثابتين إلى حد ما».
قال ماسك علناً إنه يعتقد أن الولايات المتحدة تتجه نحو الركود، كما وضع سياسة جديدة تفرض على موظفي تسلا العودة إلى المكتب لمدة لا تقل عن 40 ساعة في الأسبوع.
يذكر أن تسلا ليست الشركة الوحيدة التي تقوم بتقليص قوتها العاملة، فقد أعلنت شبكة البث الرقمى نتفليكس تسريح ما يقرب من 150 عامل، كما أعلنت عدد من شركات التكنولوجيا الضخمة إبطاء وتيرة التوظيف مثل ميتا ومايكروسوفت وأمازون أو التجميد مثل تويتر.