تسلا تبتكر شريحة تزرع في يد مالك سيارتها بدلاً من المفاتيح
400 دولار ثمن زراعة الشريحة بشكل دائم في اليد
This browser does not support the video element.
شارك براندون دالالي، مالك سيارة تسلا، مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي هذا الأسبوع يُظهر يده اليمنى المزروع بها شريحة مخصصة ثم يستخدم الجهاز لفتح سيارته.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وداعاً لفقدان مفاتيح السيارة
يقول دلالي: «الآن استخدم هذا كمفتاح عندما يفشل مفتاح بلوتوث الخاص بي أو لا أملك بطاقة المفتاح الخاصة بي، فقط استخدم يدي»، بحسب موقع شركة تسلا.
وأوضح دلالي أنه جزء من مجموعة تجريبية من حوالي 100 شخص يختبرون الرقائق قبل طرحها للجمهور. مشيراً إلى أن «الشركة التي جمعت هذا معاً حرفياً لديها متجر تطبيقات خاص بها حيث يمكنك تثبيت التطبيقات لاسلكياً في جسمك باستخدام هذه الرقائق».
وأضاف: «وواحد من التطبيقات هو بطاقة مفتاح تسلا؛ لذلك كان هذا هو أول تطبيق قمت بتثبيته عليه لأن لدي تسلا».
تأثير الشريحة على اليد
ومع ذلك، غرد دلالي بفيديو عبر حسابه على موقع التغريدات «تويتر» معلقاً «بعد 3 أيام من الزرع لا يزال هناك انتفاخ». وأضاف أنها بنقرة سريعة تقرأ السيارة، كما يمكن إقرانها بأي سيارة تسلا مستقبلية.
@elonmusk
— Brandon Dalaly (@BrandonDalaly) August 16, 2022
Finally decided to take my phone key issues in to my own hands... literally. Tesla key chip implant. pic.twitter.com/RVK8ZaePoI
يمكن لمالكي تسلا الذين لا يرغبون في غرس رقائق بأنفسهم استخدام بطاقة مفتاح أو تطبيق هاتف لفتح سياراتهم.
قال دلالي، إن لديه بالفعل شريحة أخرى أصغر في يده اليسرى تخزن مفاتيح بطاقة التطعيم ضد فيروس كورونا، مفاتيح منزله، بطاقة الاتصال الخاصة به وغيرها من المعلومات. وأضاف: «كانت الفكرة كلها أن يكون لدي مفتاح منزلي في يدي اليسرى ومفتاح سيارتي في يدي اليمنى».
وأشار إلى أن زرع الشريحة الأصغر في يده اليسرى كان أسهل من شريحة تسلا الأكبر في يمينه، موضحاً: «الأول كان أصغر قليلاً، لذا لم يكن بقوة دفع هذه الشريحة العملاقة في يدي، الأول جاء محملاً مسبقاً في حقنة أكبر. لقد دفعوا المحقنة للداخل وبرزوا في الرقاقة بطريقة مشابهة لكيفية إدخال الرقاقة الدقيقة لكلب».
وأضاف: «أنا فقط لا أريد أن أقلق بشأن نسيان مفاتيح سيارتي»، مشيراً إلى إيمانه بالتكنولوجيا نظراً لأنه يعمل فيها، قائلاً: «نحن في فجر هذه التكنولوجيا وهي منتج متخصص للغاية. وكان هناك الكثير من التراجع، خاصة مع تشكيك العديد من الأشخاص بأنه يمكن تتبعهم إذا تم وضع رقائق لقاح كوفيد بهم» في إشارة إلى نظرية المؤامرة التي تلاحق الملياردير بيل غيتس.