تسريبات إلكترونية ضخمة تهدد الانتخابات الفرنسية
قامت مجموعة سرية بالأمس بنشر قرابة 9 جيجابايت من رسائل البريد الإلكتروني والبيانات الإلكترونية التي تم سرقتها من حسابات خاصة بالحملة الانتخابية لمرشح الرئاسة الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وقالت حملة إيمانويل ماكرون في تصريح خاص لشبكة BBC الإنجليزية، أنها كانت ضحية وهدف لهجمة اختراق ضخمة، وأكدت أن عدد كبير من الوثائق الرسمية قد تم سرقتها خلال هذه الهجمة، كما أكدت أيضاً أن جزء من الوثائق المنشورة مزيف.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وتشبه هذه الهجمة الإلكترونية الأخيرة على مرشح الرئاسة الفرنسية إيمانويل ماكرون إلى حد كبير الهجمة التي تعرضت لها المرشحة السابقة لانتخابات الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون العام الماضي.
وكانت قد كشفت مجموعة من الباحثين في موقع جريدة "إنديبيندينت" عن هجمة إلكترونية تعرضت لها حملة ماكرون الانتخابية أبريل الماضي، في الوقت الذي أنكرت فيه الحملة تعرضها لسرقة أي بيانات أو وثائق خلال الهجوم. وكشفت الجريدة أن التقنية التي تم من خلالها سرقة بيانات الحملة شبيهة إلى حد كبير بالهجمة التي تعرض لها الحزب الديمقراطي الأمريكي، والتي أشارت وكالات الاستخبارات الأمريكية إلى أنها قد تمت بواسطة خلية استخباراتية روسية بأوامر مباشرة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والجدير بالذكر أن هذه الهجمات قد تعرض لها المرشحة الأمريكية والمرشح الفرنسي الأقل قرباً من الرئيس الروسي.
وتدور اليوم خلال الساعات الجارية وقائع انتخابات الرئاسة الفرنسية بين المرشح إيمانويل ماكرون ومرشحة أقصى اليمين مارين لوبان، وقد أشارت عدة احصائيات أخيرة إلى أن ماكرون هو الأقرب لتولي المنصب إلى حد كبير.