ترشيح منة شلبي لتقديم دور الأديبة مي زيادة في عمل فني
سيتم تحويل رواية "مي ليالي إيزيس كوبيا" إلى مسلسل
كشف الروائي الجزائري واسيني الأعرج عن ترشيح الفنانة المصرية منة شلبي لتقديم دور البطولة في عمل درامي يجسد شخصية الأديبة الفلسطينية مي زيادة في مسلسل يحمل اسم "ليالي العصفورية" المقتبس من روايته "مي، ليالي إيزيس كوبيا" الذي صدر عام 2017.
وقد شارك في كتابة السيناريو كل من محمد هشام عبية، وأماني المصري، وسيكون العمل من إخراج مريم الأحمدي وإنتاج صادق الصباح الشركة المنتجة التي اشترت حقوق الرواية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
رواية "مي، ليالي إيزيس كوبيا"
أشار الروائي الجزائري واسيني الأعرج في تصريحات سابقة أن فكرة الرواية ولدت في إطار مشروع عن سلسلة كتابات سيعدها عن المرأة العربية، وقال إن الجملة التي شجعته على الكتابة عن قصتها جملتها الشهيرة التي قالت فيها: "أتمنى أن يأتي من ينصفني يومًا بعد موتي".
وقال واسيني: "قررت كتابة الرواية من أجل إنصاف مي العظيمة" وكشف أنه حكاية مي ليست فقط قصتها مع الشاعر جبران خليل جبران، ولكن قصتها بها العديد من الحكايات المجهولة التي حاول اكتشافها من خلال رحلة بحث طويلة بين مصر ولبنان وفلسطين.
وتابع واسيني: "اكتشفت أن مي دخلت مستشفى الأمراض العقلية ولم أكن أعرف قصتها مع ابن عمها، وكلما أبحرت اكتشفت الكثير من التفاصيل المحزنة عنها، إنها سيدة عاش اسمها في سماء الأدب، ولكنها امرأة مجروحة ومظلومة".
اختيار منة شلبي لتقديم دور مي زيادة
وقد كشف الروائي الجزائري واسيني الأعرج أن ترشيح منة شلبي لتقديم الشخصية اختيار رائع، إذ تتمتع بكاريزما عالمية وشهرة واسعة في مصر والوطن العربي، وأشار إلى أنه لم يكن له الكلمة في اختيار الممثلين الذين سيشاركون في العمل التلفزيوني.
وأشار واسيني أنه يجب على الممثلة التي ستقوم بدور مي زيادة أن تتمتع بثلاث صفات، الأولى أن تكون ممثلة في الأربعين من عمرها، والثانية أن تكون ذكية والثالثة أن تكون ذات شخصية قوية.
مسلسل "ليالي العصفورية"
وقد أشار الروائي الجزائري واسيني الأعرج أن مسلسل "ليالي العصفورية" سيبرز الجانب الإنساني من حياة النابغة مي زيادة، وسيسلط الضوء أكثر على حكايتها مع ابن عمها الذي استغل أزماتها للاستيلاء على أموالها وممتلكاتها ومن ثم رميها في مستشفى الأمراض العقلية بالعصفورية في لبنان.
وهي زيادة هي أديبة فلسطينية ولدت في الناصرة، وكانت تجيد 9 لغات وهي العربية، والفرنسية، والإنجليزية، والألمانية، والإيطالية، والإسبانية، واليونانية، واللاتينية، واليونانية، وقد عاشت حياتها ما بين الناصرة وبيروت ولبنان.
عملت مي في مجال الصحافة في مصر، ومن الصحف التي كتبت فيها صحيفة السياسة الأسبوعية وصحيفة المحروسة، واشتهرت بصالونها الأدبي الذي شارك فيه العديد من المفكرين والكتاب والشعراء، ومنهم أحمد زكي، وأمين المعلوف، وسلامة موسى، وأحمد شوقي، وخليل مطران، وإبراهيم المازني وغيرهم.
اشتهرت مي بقصتها مع ابن عمها الذي استولى على مالها وأدخلها مصحة نفسية، وقد عاشت آخر حياتها في مصر حيث عاشت وحيدة هناك، وتوفيت في مستشفى المعادي عام 1941 عن عمر 55 عامًا.