ترامب يعارض حظر تيك توك ويهاجم فيسبوك
دونالد ترامب يتحدث عن تهديد تيك توك للأمن القومي ويبرز خطر فيسبوك
أعرب الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، عن اعتراضه على مشروع القانون الأمريكي الذي قد يؤدي إلى حظر منصة تيك توك، أو إلزام الشركة الأم ببيع التطبيق.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
دونالد ترامب يتحدث عن تهديد تيك توك للأمن القومي ويبرز خطر فيسبوك
ونقلت تقارير إخبارية تصريحات منسوبة إلى ترامب، الذي أشار إلى أن حظر تيك توك لن يؤدي إلى أي فائدة، بل سيساعد منافسيها، خاصة فيسبوك، الذي وصفه بأنه عدو الشعب.
وتابع ترامب قائلاً إن هذا الأمر سيمنح ميزة غير عادلة لشركة ميتا، المالكة لموقع فيسبوك، مبيناً أن موقع التواصل الاجتماعي الشهير كان ضاراً للغاية للبلاد، خاصة فيما يتعلق بالانتخابات.
ونوه الرئيس الأمريكي السابق إلى أنه أنه يدرك وجود مخاطر، فيما يتعلق بأمان منصة تيك توك، لكنه أكد أن هناك أيضاً جوانب إيجابية، مثل الجمهور الكبير، خاصة الشباب الذي يستخدم التطبيق بشكل شائع، مردفاً إن العديد من الأطفال الصغار يعتمدون على تيك توك، وسيعانون في حال حظره.
ومن جهة أخرى، فقد أكد ترامب موافقته على الرؤية التي ترى في أن تطبيق تيك توك، يمثل تهديداً للأمن القومي، لكنه شدد أيضاً على أن فيسبوك يشكل تهديداً مماثلاً للحكومة الأمريكية.
وكانت لجنة تابعة للكونغرس الأمريكي، قد وافقت مؤخراً على مشروع قانون مدعوم من البيت الأبيض، والذي يفرض على شركة بايت دانس الصينية، المالكة لتطبيق تيك توك، بيعه في غضون 6 أشهر، أو مواجهة الحظر الشامل، وذلك بناء على مخاوف تتعلق بالأمان القومي.
حيث يهدف مشروع القانون إلى حماية الأمان القومي للولايات المتحدة الأمريكية، من التهديدات الناشئة من تطبيقات أجنبية تخضع للسيطرة الخارجية.
واتهم المشرعون الأمريكيون شركة بايت دانس، بالارتباط مع الحزب الشيوعي الصيني، معتبرين تطبيق تيك توك يشكل تهديداً خطيراً على أمن الولايات المتحدة.
وقالت تقارير إخبارية إنه من المتوقع أن يتم طرح مشروع القانون، للتصويت في مجلس النواب الأمريكي خلال الأسبوع المقبل، لافتة إلى أنه يجب على مجلس الشيوخ الموافقة عليه، قبل أن يصبح قانوناً ساري المفعول.
ومن جانبها، فقد أعربت إدارة تيك توك عن قلقها من أن القانون المقترح، قد يعتبر انتهاكاً لحرية التعبير، ويؤثر سلباً على الشركات الصغيرة التي تعتمد على التطبيق، كما حثت مستخدميها على التواصل مع أعضاء الكونغرس الأمريكي، للتعبير عن رفضهم للقانون.