ترامب يستولي على صناديق مليئة بهدايا ورسائل القادة عند انتهاء رئاسته
نقلت تقارير صحفية أمريكية، أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، عندما غادر البيت الأبيض بعد انتهاء رئاسته، أخذ معه رسائل من الرئيس الأسبق باراك أوباما، وأخرى من الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، وهو الأمر الذي اضطرّ هيئة الأرشيف الوطني إلى الذهاب لفلوريدا لاسترجاعها.
وفقاً للقوانين، ينبغي على كلّ رئيس أمريكي عند انتهاء ولايته، أن ينقل محتوى بريده الإلكتروني وسائر الرسائل الورقية ووثائق العمل الأخرى إلى هيئة الأرشيف الوطني المكلّفة بحفظ هذه المستندات.
لكن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، حين غادر واشنطن، قرّر أن يأخذ معه صناديق عدة إلى مقرّ إقامته في مارالاغو بولاية فلوريدا.
كان من بيّن الأغراض التي تم الاستيلاء عليها، هدايا من قادة أجانب، ورسالة تركها له سلفه باراك أوباما، ورسائل عدّة كتبها كيم جونغ-أونغ.
ترامب يرد على اتهامات بايدن له
يُذكر أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، كان قد هاجم مؤخراً الرئيس الحالي جو بايدن، بعد اتهام بايدن لترامب بمحاولة تعطيل الديمقراطية في الولايات المتحدة. جدد بايدن اتهامه لترامب خلال إحياء الذكرى الأولى لاقتحام مبنى الكابيتول في الـ6 من يناير 2021م.
ذكرت تقارير صحفية أمريكية أن ترامب اتهم بايدن بمحاولة إخفاء فشله في القيام بمهام وظيفته عن طريق لفت أنظار الأمريكيين نحو أعمال الشغب التي شهدها مبنى الكابيتول قبل عام. أضافت التقارير أن ترامب أعاد ادعاءه بأنه تم حرمانه من فترة رئاسية ثانية بسبب عملية احتيال شهدتها انتخابات الرئاسة الأمريكية 2020.
وفقاً للتقارير، فقد جاءت تصريحات ترامب خلال رسالة بريدية اتهم فيها بايدن بالفشل في العديد من الأمور وأبرزها ما وصفه بـ"الانسحاب المروع" من أفغانستان إضافة إلى مشاكل الحدود والتضخم والطاقة.
خلال التصريحات قال ترامب: "كل شيء يلمسه بايدن يتحول إلى فشل".
كان الرئيس الأمريكي جو بايدن، قال في تصريحات سابقة، إن ترامب كان يحاول تعطيل الديمقراطية بعدما خسر انتخابات الرئاسة في 2020، في إشارة إلى اقتحام أنصاره مبنى الكابيتول في الـ6 من يناير 2021. ووصف بايدن أحداث اقتحام مبنى الكابيتول بـ"المعركة من أجل الروح الأمريكية"، مؤكداً أن الانتصار فيها سيتحقق بفضل عظمة الأمة الأمريكية.
رفض الرئيس السابق دونالد ترامب تسليم السلطة إلى جو بايدن ودعا أنصاره إلى الاحتجاج وهو ما نتج عنده اقتحام مبنى الكابيتول في حادثة وضعت الولايات المتحدة في حرج عالمي كبير. شدد جو بايدن أن الهجوم على مبنى الكابيتول الخاص بالكونغرس لن يتكرر مجدداً وأنها كانت محاولة لتمزيق أمريكا.
قال بايدن في خطابه إن هناك عصابة اقتحمت الكابيتول وأرادت تمزيق أمريكا، وأن ترامب حشد هذه العصابة للهجوم على الكونغرس وهو يجلس في مكانه بالبيت الأبيض. كما وصف بايدن، الرئيس السابق ترامب بأنه لم يقم بما يلزم لحماية مبنى الكابيتول من الاقتحام.
فيما يرى بايدن كذلك أن ترامب كان ينشر الكثير من الأكاذيب حول الانتخابات وأنه كان يعمل لمصالحه الخاصة عندما رفض نتائج الانتخابات.
ومن جانبها قالت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي إن اقتحام الكابيتول كان بمثابة الهجوم على القيم الأمريكية. وأضافت هاريس أنه لن يسمح لأي من المتطرفين في أمريكا بضرب الديموقراطية التي تعتبر نهجاً للبلاد. عبرت هاريس عن ألمها بسبب حادثة اقتحام الكابيتول وأكدت أن يوم الاقتحام سيظل عالق في ذاكرتها وذاكرة الكثيرين وأنه يجب الاتحاد من أجل الدفاع عن الديموقراطية في البلاد.