ترامب يرشح بول أتكينز لرئاسة لجنة الأوراق المالية والبورصات
ارتفعت أسعار البيتكوين بعد الإعلان بأكثر من 4%
أعلن الرئيس المنتخب دونالد ترامب عن نيته ترشيح بول أتكينز لرئاسة لجنة الأوراق المالية والبورصات (SEC) وجيل سلاتر لرئاسة قسم مكافحة الاحتكار في وزارة العدل.
هذه الترشيحات تأتي في وقت حساس بالنسبة لمجتمع العملات المشفرة والتكنولوجيا، حيث يسعى ترامب إلى تحقيق توازن بين الابتكار والتنظيم.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
من هو بول أتكينز؟
بول أتكينز، هو مفوض سابق في لجنة الأوراق المالية والبورصات ورئيس مشارك لتحالف توكن التابع لغرفة التجارة الرقمية، من المتوقع أن يتخذ نهجًا أكثر تساهلاً في تنظيم العملات المشفرة مقارنة بسلفه، غاري جينسلر.
وقد لقي هذا التحرك ترحيبًا من مجتمع العملات المشفرة، حيث ارتفعت أسعار البيتكوين بعد الإعلان بأكثر من 4%، واستمرت في الارتفاع.
جيل سلاتر: استمرار الضغط على عمالقة التكنولوجيا
أما في مجال التكنولوجيا، فقد تم ترشيح جيل سلاتر، وهي مديرة تنفيذية سابقة في شركة فوكس ومستشارة اقتصادية في الإدارة الأولى لترامب، لقيادة قسم مكافحة الاحتكار في وزارة العدل.
تتمتع سلاتر بخلفية قوية في سياسة التكنولوجيا والتحقيقات المتعلقة بمكافحة الاحتكار، وترشيحها يشير إلى استمرار الموقف العدواني ضد المنصات التكنولوجية الكبرى.
ترامب أكد في منشور على منصة Truth Social أن وزارة العدل ستواصل ملاحقة المنصات التكنولوجية الكبيرة؛ بسبب انتهاكات المنافسة المزعومة.
تأثير الترشيحات على مجتمع العملات المشفرة والتكنولوجيا
في غضون ساعة واحدة فقط من إعلان ترامب عن ترشيح أتكينز لرئاسة لجنة الأوراق المالية والبورصات، ارتفعت أسعار البيتكوين، وتتجاوز قيمتها حاجز الـ 100,000 دولار للمرة الأولى على الإطلاق مساء أمس الأربعاء.
أتكينز، الذي شغل منصب مفوض لجنة الأوراق المالية والبورصات لمدة ست سنوات في عهد الرئيس السابق جورج دبليو بوش، هو مؤسس ومدير تنفيذي لشركة Patomak Global Partners، وهي مجموعة استشارية للخدمات المالية تخدم العملاء المرتبطين بالعملات المشفرة.
وسلاتر لديها سجل حافل في سياسة التكنولوجيا والتحقيقات المتعلقة بمكافحة الاحتكار. عملت كمستشارة قانونية في لجنة التجارة الفيدرالية، حيث تعاملت مع تحقيقات مكافحة الاحتكار المتعلقة بصناعات التكنولوجيا والأدوية.
في عام 2018، انضمت إلى البيت الأبيض في عهد ترامب لتطوير سياسات الإدارة بشأن الاتصالات اللاسلكية 5G، الخصوصية والأمن السيبراني.