تراجع صادرات روسيا من النفط الخام بنحو المليون برميل في اليوم
كانت توقفت روسيا عن الإبلاغ عن مستويات إنتاجها للنفط
تراجعت صادرات النفط الخام الروسي عن طريق البحر بما يصل إلى 980 ألف برميل يومياً في الأسبوع المنتهي في 25 يونيو، على الرغم من أن الانخفاض كان مرجحاً بدرجة أكبر بسبب الصيانة في محطة تصدير رئيسية بدلاً من التخفيض الموعود في إنتاج النفط الخام الروسي.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
أكبر انخفاض في الخام الروسي
أظهرت بيانات تتبع الناقلات التي رصدتها بلومبرغ، يوم الثلاثاء، أن شحنات الخام الأسبوعية من مرافئ التصدير الروسية تراجعت بنحو مليون برميل يومياً إلى 2.55 مليون برميل يومياً في الأسبوع المنتهي في 25 يونيو.
تراجعت شحنات النفط الخام بنحو 263 ألف برميل يومياً على أساس متوسط أربعة أسابيع في الأسابيع الأربعة حتى 25 يونيو، ومن المرجح أن يكون التراجع الأسبوع الماضي مقارنة بالأسابيع السابقة مؤقتاً فقط.
وشوهد أكبر انخفاض في الأسبوع المنتهي في 25 يونيو في شحن شحنات خام ومغادرة ميناء بريمورسك الروسي على بحر البلطيق. أظهر برنامج التحميل في الميناء أنه لم يتم تحميل أي شحنات بين 21 و25 يونيو، مما يشير إلى أن الخريف مخطط، وفقاً لبلومبرغ.
شهدت صادرات النفط الخام الأسبوعية من بريمورسك نفس النمط من تراجع الشحنات في نفس الأسبوع في السنوات الثلاث السابقة، مما يشير إلى أن الصيانة هي السبب الأكثر ترجيحاً لمثل هذا الانخفاض.
لذلك، من المرجح أن تنتعش صادرات النفط الخام الروسية هذا الأسبوع والأسابيع التالية، مما يشير مرة أخرى إلى أنه حتى لو خفضت روسيا إنتاجها من النفط الخام، فإن ذلك لم يكن واضحاً في صادراتها من النفط الخام عن طريق البحر.
توقف روسيا عن الإبلاغ عن مستويات إنتاجها للنفط
تراجعت شحنات الخام الروسية بشكل طفيف في الأسابيع الأربعة حتى 18 يونيو، لكنها لا تزال أعلى بمقدار 250 ألف برميل يومياً مقارنة بشهر فبراير، وهو ما يمثل خط الأساس لخفض الإنتاج البالغ 500 ألف برميل يومياً الذي وعدت به روسيا هذا العام.
في الشهر الماضي، ظهرت تقارير تفيد بأن بافيل سوروكين، نائب وزير الطاقة الروسي، سعى لإقناع المحللين الغربيين في دعوة نادرة بأن روسيا تخفض بالفعل إنتاجها النفطي.
كانت توقفت روسيا عن الإبلاغ عن مستويات إنتاجها للنفط، ومن ثم يتعين على السوق والمحللين الاعتماد على بيانات تتبع السفن، ومصادر التجارة، وإحصاءات الواردات في الصين والهند حول كمية الإمدادات الروسية.