تراجع جاذبية ألمانيا الاستثمارية وتحتل المركز الـ 18 عالمياً
تقع ألمانيا في أسفل مرتبة الاستثمار في تكاليف الطاقة ونقص العمالة
تراجعت جاذبية ألمانيا كموقع استثماري أربع مراتب لتحتل المرتبة 18 من 21 في تصنيف الاقتصاديات الصناعية من قبل معهد البحوث الاقتصادية ZEW.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ارتفاع تكاليف الطاقة ونقص العمالة المستمر يقوض ألمانيا
وقالت الدراسة إن ارتفاع تكاليف الطاقة ونقص العمالة المستمر ضاعف من المشكلات الحالية المتمثلة في ارتفاع الضرائب والبيروقراطية المعقدة وبطء وتيرة الابتكار، مما أدى إلى تراجع ألمانيا في القائمة وتحتها المجر وإسبانيا وإيطاليا فقط.
صنف المعهد الذي يقع مقره في مانهايم الولايات المتحدة وكندا والسويد وسويسرا لأسباب من الطاقة الأرخص في الولايات المتحدة والسويد للوصول إلى رأس المال ودولة تعمل بشكل جيد في سويسرا.
الاقتصاد الألماني
وكان ذكر المعهد بشأن إحصائيات عام 2022، أن الاقتصاد الألماني نما بنسبة 1.9% في عام 2022، وهو ما يزيد قليلاً عن توقعات السوق البالغة 1.8%، لكنه تباطأ من توسع قدره 2.6% في عام 2021.
وقد تضرر أكبر اقتصاد في أوروبا من أزمة طاقة حادة بسبب الحرب في أوكرانيا، إلى جانب التضخم المرتفع بعناد، ارتفاع تكاليف الاقتراض وقيود العرض ونقص العمالة الماهرة.
ومع ذلك، كان الاستهلاك الخاص هو المحرك الرئيسي للنمو «4.6% مقابل 0.4%»، بينما كانت هناك زيادات أقل في كل من الاستثمار الثابت «0.2% مقابل 1.2%» والإنفاق العام «1.1% مقابل 3.8%».
في الوقت نفسه، ساهم صافي الطلب الخارجي بشكل سلبي في الناتج المحلي الإجمالي حيث ارتفعت الواردات أكثر من الصادرات. حسب الصناعة، قادت أنشطة الخدمات التوسع، بينما ركود قطاع التصنيع وانكمش إنتاج البناء للعام الثاني.
الأسهم الأوروبية
وفي صعيد آخر، أغلقت الأسهم الأوروبية، يوم الجمعة الماضي، مدعومة بالمشاعر العالمية المتفائلة، حيث وصل مؤشر STOXX 600 لعموم أوروبا إلى أعلى مستوى له في تسعة أشهر وارتفع مؤشر DAX 40 الألماني بالقرب من 15100 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ منتصف فبراير 2022.
رحب المستثمرون بالبيانات التي تظهر نمو الاقتصاد البريطاني بشكل غير متوقع في نوفمبر، مما قلل من فرصة انزلاقه إلى الركود الفني في نهاية عام 2022؛ في حين أن الانخفاض الأول في أسعار المستهلك الأمريكي منذ أكثر من عامين ونصف قد يمهد الطريق أمام الاحتياطي الفيدرالي لإبطاء وتيرة التشديد النقدي.
على صعيد الشركات، تخطط مجموعة فودافون، التي تبحث عن رئيس تنفيذي جديد للتخلي عن عدة مئات من الوظائف، معظمها في المملكة المتحدة، وفقاً لصحيفة فاينانشيال تايمز. بينما أعلنت شركات البنوك الأمريكية العملاقة بنك أوف أمريكا، ويلز فارجو، جي بي مورغان أرباح أفضل من المتوقع للربع الرابع.