تراجع الصادرات الروسية المنقولة بحراً من المنتجات النفطية بنسبة 10.4%

  • تاريخ النشر: الإثنين، 13 مارس 2023

دخل حظر الاتحاد الأوروبي على الوقود الروسي حيز التنفيذ في 5 فبراير مما أجبر روسيا على إعادة توجيه صادراتها المنقولة بحراً

مقالات ذات صلة
صادرات الخام الروسية المنقولة بحراً تنتعش لأعلى مستوى لها
تراجع صادرات النفط الروسية بنسبة 54% في أول أسبوع من الحظر
تراجع صادرات النفط الروسي بعد تقليص العملاء الآسيويين مشترياتهم

تراجعت صادرات روسيا من المنتجات النفطية عن طريق البحر بنسبة 10.4% في فبراير مع دخول حظر الاتحاد الأوروبي وسقوف أسعار مجموعة السبع على الوقود الروسي حيز التنفيذ، وفقاً لتقديرات وكالة رويترز بناءً على بيانات من مصادر صناعية.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

شحنات المنتجات النفطية من الموانئ الروسية

وتراجع إجمالي شحنات المنتجات النفطية من الموانئ الروسية إلى 9.531 مليون طن الشهر الماضي، انخفاضاً من 11.781 مليون طن تم تصديرها عن طريق البحر في يناير، وفقاً للبيانات ولحسابات وكالة الأنباء.

ولوحظ أكبر انخفاض في الصادرات المنقولة بحراً من موانئ روسيا على البحر الأسود ومن بحر آزوف، حيث تراجعت الأحجام بنسبة 20.5%. وقالت مصادر في السوق إن جزءاً من التراجع يرجع إلى ظروف البحر القاسية والطقس العاصف.

وانخفضت صادرات المنتجات النفطية من موانئ بحر البلطيق في روسيا بنسبة 4.1%، بينما قفزت الصادرات من موانئ الشرق الأقصى بنسبة 18.9%. ومع ذلك، فإن روسيا تصدر وقوداً أقل بكثير من موانئ الشرق الأقصى.

حظر الاتحاد الأوروبي للمنتجات البترولية الروسية

قبل حظر الاتحاد الأوروبي للمنتجات البترولية الروسية، بدأت روسيا في تحويل شحنات منتجاتها النفطية إلى شمال إفريقيا وآسيا.

أفادت التقارير الاقتصادية، الأسبوع الماضي، نقلاً عن مصادر تجارية وبيانات شحن من رفينيتيف، أن روسيا تعمل على تسريع صادراتها من الديزل إلى السعودية من خلال الشحنات المباشرة وعمليات النقل من سفينة إلى أخرى.

يشار إلى أن روسيا تقصر مسارات الناقلات المتجهة إلى إفريقيا وآسيا بعد أن تم حظر موسكو الآن من تصدير الوقود إلى الاتحاد الأوروبي.

في الوقت نفسه، تكثف أوروبا وارداتها من الديزل من الشرق الأوسط وآسيا لتعويض خسارة البراميل الروسية، التي استوردت منها حوالي 600 ألف برميل يومياً قبل سريان الحظر المفروض في الخامس من فبراير 2023.

وفقاً لبنك جيه بي مورغان، قد تنخفض صادرات الوقود الروسية بمقدار 300 ألف برميل يومياً نتيجة الحظر الأوروبي، لكن البنك أضاف أن روسيا يمكن أن تحافظ على إنتاجها من النفط الخام عند مستويات ما قبل الحرب. وأضاف جيه بي مورغان أنه سيكون من الصعب على روسيا العودة إلى مستويات ما قبل الوباء من إنتاج الخام.