تراجع أسهم ميتا يتسبب بحذف 42 مليار دولار من قيمتها السوقية
انخفاض الشركة الأم لـ «فيسبوك» بنسبة 8% بعد تحذير سناب الأخير
تراجعت أسهم شركة ميتا بلاتفورمز، الشركة الأم لمنصة فيسبوك، بنسبة 8%، اليوم الثلاثاء، مما أدى إلى محو 42 مليار دولار من القيمة السوقية، بعد إصدار نظيرتها سناب تحذيراً بشأن تباطؤ الاقتصاد الكلي في الوقت الراهن.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
تحذيرات شركة سناب
يأتي تراجع أسهم ميتا في أعقاب إصدار شركة سناب تقرير عن توقعات أرباح الربع الثاني للعام المالي لها، حيث كان هذا التقرير بمثابة تحذير بعدد من وسائل التواصل الاجتماعي وأسهم الإعلانات الرقمية، الأمر الذي تسبب في زيادة قلق المستثمرين بشأن تباطؤ الاقتصاد وبيع السلع الاستهلاكية.
وكتب ايفان شبيغل، الرئيس التنفيذي لشركة سناب، في مذكرة إلى موظفي الشركة: «مثل العديد من الشركات، ما زلنا نواجه ارتفاع التضخم وأسعار الفائدة، ونقص سلسلة التوريد واضطرابات العمالة، وتغييرات سياسة النظام الأساسي، وتأثير الحرب في أوكرانيا، وأكثر من ذلك».
وأشار سناب في مذكرة أرباح الربع سنوية إلى أن «بيئة الاقتصاد الكلي تدهورت بشكل أكبر وأسرع مما كان متوقعاً» في عام 2022.
تراجع أسهم شركات التكنولوجيا
وعقب هذا التحذير، تراجعت أسهم سناب بنسبة 30%، كذلك تراجعت أسهم بنترست بنسبة 19%، كذلك ألفابت بنسبة 4%، كما تراجعت أسهم تويتر بنسبة 4%. وأدى التحذير من سناب تماماً إلى محو أكثر من 100 مليار دولار من القيمة السوقية لهذه الوسائط الاجتماعية والرقمية وشركات الدعاية والإعلان.
وذكر موقع بيزنس إنسايدر تساؤلاً يدور الآن في قطاع شركات التكنولوجيا وتحديداً في الوسائط الاجتماعية، حيث يتساءل البعض عما إذا كانت سناب هي رائدة اقتصادية حقيقية ومن المنطقي استقراء تحذيرهم للاقتصاد الأوسع، حيث لا تحقق الشركة سوى حوالي 5 مليارات دولار من العائدات السنوية.
شاهد أيضاً: انهيار سهم سناب بنسبة 32% في تداول ما قبل السوق
على الجانب الآخر، قال جيمي ديمون، الرئيس التنفيذي لأكبر بنك في أمريكا جي بي مورغان، للمستثمرين أمس إنه في حين أن هناك غيوم عاصفة تحوم فوق الاقتصاد، فقد تتبدد قبل أن تتحول إلى إعصار.
قد يبدو تحذير سناب صحيحاً في النهاية بالنسبة لأقرانها وأنواع السلع التي يتم الإعلان عنها عادةً على نظامها الأساسي، لكن هذا لا يعني أن المستهلك يدخل فترة ضعف كبيرة.
بدلاً من ذلك، قد يعني ذلك أن تفضيلات المستهلكين تتغير بسرعة حيث يتوقفون عن شراء السلع المادية ويبدأون في الخروج والإنفاق على الخدمات والسفر والضيافة فيما يمكن أن يكون الصيف الأول الذي يتراجع فيه فيروس كورونا للخلف.