تراجع أسهم مجموعة أداني مع تجدد المخاوف بشأن قدرتها على سداد ديونها
وتخسر 6.4 مليار دولار من قيمتها السوقية
تراجعت أسهم مجموعة أداني بأكثر من 9% بعد محو أكثر من 523 مليار روبية أي ما يوازي 6.4 مليار دولار من القيمة السوقية يوم الثلاثاء، وهو أكبر انخفاض منذ أوائل فبراير، مع تجدد المخاوف بشأن قدرة تكتل الموانئ إلى الطاقة على سداد ديونها.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
أداني تسعى للتفاوض على شروط القروض
ذكرت صحيفة إيكونوميك تايمز، نقلاً عن أشخاص لم تذكر أسمائهم، أن المجموعة تسعى إلى إعادة التفاوض على شروط قروض بقيمة 4 مليارات دولار.
ويعيد التقرير إحياء المخاوف بشأن وصول المجموعة المثقلة بالديون إلى الأموال، والتي برزت في أعقاب مزاعم الاحتيال من قبل شركة هيندنبورغ للأبحاث الأمريكية في يناير. سعى غوتام أداني، الرئيس التنفيذي للتكتل الهندي، إلى طمأنة المستثمرين من خلال الجولات الترويجية، وبيع الأسهم في أربع شركات لشركاء تكتل أداني الهندي وسداد القروض وخطط خفض الإنفاق.
قال آرون كيجريوال، مؤسس شركة كيجريوال للخدمات البحثية والاستثمار: «ستكون هناك دائماً مخاطر عندما يذهب المرء للصيد في القاع»، في إشارة إلى المستثمرين الذين اشتروا أسهم أداني مؤخراً. موضحاً أن «الخطر هنا محدود إلى حد ما لأنه بخلاف أداني للموانئ، فإن الشركات الثلاث الأخرى تتداول فوق المستوى الذي دفعته».
وقالت إيكونوميك تايمز إن المجموعة نفت التقرير الذي قال إنها تجري محادثات بشأن شروط القروض التي حصلت عليها في أغسطس الماضي للاستحواذ على أصول الأسمنت.
الهند تحقق في المزاعم ضد أداني
يشار إلى أنه في بداية شهر مارس، شكلت المحكمة العليا في الهند لجنة من ستة أعضاء للتحقيق في مزاعم ضد مجموعة أداني، بعد تقرير مفاجئ من بائع قصير أمريكي قضى على أكثر من 140 مليار دولار من القيمة السوقية للتكتل.
كما طلبت المحكمة العليا في الهند من منظم الأسواق المحلية التحقيق في أي تلاعب في أسهم أداني والإبلاغ عن النتائج التي توصل إليها في غضون شهرين. اللجنة مكلفة أيضاً بتقييم ما إذا كان هناك فشل تنظيمي واقتراح تدابير لتعزيز الإطار.