تراجع أسعار النفط بنسبة 4% وسط مخاوف ضعف الطلب على الوقود

  • تاريخ النشر: الإثنين، 22 أغسطس 2022

الصناديق تستمر في بيع النفط الخام تحسباً لحدوث تباطؤ اقتصادي

مقالات ذات صلة
تراجع أسعار النفط بسبب مخاوف بشأن الطلب العالمي
مكاسب أسعار النفط محدودة بسبب المخاوف من ضعف الطلب العالمي
استقرار أسعار النفط وسط مخاوف من تباطؤ الطلب العالمي

تراجعت أسعار النفط، يوم الاثنين، في تعاملات متقلبة منهية ثلاثة أيام من المكاسب وسط مخاوف من أن تؤدي الزيادات الكبيرة في أسعار الفائدة الأمريكية إلى تباطؤ الاقتصاد العالمي وتراجع الطلب على الوقود.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

تراجع العقود الآجلة لخام برنت وغرب تكساس

وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت لتسوية أكتوبر 3.99 دولاراً أو 4.1% إلى 92.73 دولاراً للبرميل. بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم سبتمبر - المقرر أن ينتهي يوم الاثنين - 3.77 دولاراً أو 4.1 % عند 87 دولاراً. وانخفض عقد أكتوبر الأكثر نشاطاً 3.73 سنتاً أو 4.1% إلى 86.71 دولاراً.

استمرار تقلب سوق النفط

وقال كريغ إيرلام، كبير محللي السوق في أواندا: «تستمر التجارة المتقلبة، لا تزال هناك العديد من العوامل التي تؤثر على سعر النفط في الوقت الحالي من ضيق السوق إلى توقعات النمو المتناقصة».

ويوضح: «يمكننا أن نرى خام غرب تكساس الوسيط لا يزال متقلباً حول 90 دولاراً وخام برنت يحوم فوق 92 دولاراً لفترة أطول قليلاً حتى الآن»، بحسب ما جاء بوكالة رويترز.

أكبر مستورد للنفط في العالم

كانت الضغوط على الأسعار هي المخاوف بشأن تباطؤ الطلب على الوقود في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، ويرجع ذلك جزئياً إلى أزمة الطاقة في الجنوب الغربي.

خفضت بكين سعر الإقراض القياسي يوم الاثنين كجزء من إجراءات لإنعاش الاقتصاد الذي تعثرت بسبب أزمة العقارات وعودة حالات الإصابة بفيروس كورونا.

كما دفع مؤشر الدولار إلى الانخفاض، حيث ارتفع يوم الاثنين إلى أعلى مستوى في خمسة أسابيع. تعتبر عملة الولايات المتحدة الأقوى هبوطية بشكل عام للسوق لأن معظم تجارة النفط العالمية تتم بالدولار.

موقف البنك الاحتياطي الفيدرالي

سيولي المستثمرون اهتماماً وثيقاً لتعليقات رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول عندما يخاطب مؤتمراً سنوياً للبنوك المركزية العالمية في جاكسون هول، وايومنغ، يوم الجمعة.

في غضون ذلك، قال البيت الأبيض يوم الأحد إن قادة الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا ناقشوا جهود إحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، وهو ما قد يسمح للنفط الإيراني الخاضع للعقوبات بالعودة إلى الأسواق العالمية.

قال أولي هانسن، رئيس استراتيجية السلع في بنك ساكسو، إن ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي الذي تفاقم بسبب انخفاض العرض من روسيا يعزز الطلب على النفط.

وأوضح هانسن: «بينما استمرت الصناديق في بيع النفط الخام تحسباً لحدوث تباطؤ اقتصادي، كانت سوق المنتجات المكررة ترسل إشارة أخرى مع ارتفاع هوامش المصافي مرة أخرى، ويرجع ذلك جزئياً إلى ارتفاع أسعار الغاز مما يجعل البدائل المكررة، مثل الديزل، تبدو رخيصة».