تراجع أسعار النفط بعد تجدد مخاوف التضخم
تلاشت صدمة إعلان خفض الإنتاج الروسي ويعتقد التجار أن خسارة الإمدادات الروسية قد تم تسعيرها
بدأت أسعار النفط الخام الأسبوع بخسارة حيث ينتظر المتداولون أحدث قراءة للتضخم من الولايات المتحدة وأسعار السوق في خطط روسيا المعلنة لخفض إنتاج النفط بمقدار نصف مليون برميل.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
مؤشر أسعار المستهلك لشهر يناير
يصدر مكتب إحصاءات العمل تقرير مؤشر أسعار المستهلك لشهر يناير غداً، الثلاثاء، لكن مراجعة لأرقام ديسمبر التي تم إصدارها يوم الجمعة الماضي أظهرت أن مؤشر أسعار المستهلكين للشهر الأخير من عام 2022 زاد فعلياً بدلاً من أن ينخفض كما ورد في البداية. وبحسب مسح لوكالة رويترز يرى المحللون قراءة يناير عند 0.4%.
علاوة على المخاوف بشأن التضخم في الولايات المتحدة الأمريكية وتأثيره على الطلب على النفط عالمياً، يستعد التجار أيضاً للأخبار من الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع، بحسب ما جاء بموقع Oil Price.
يقول إدوارد مويا، المحلل في شركة أواندا: «أسعار الخام تنخفض حيث يتوقع تجار الطاقة احتمالية ضعف توقعات الطلب على الخام لأن تقرير التضخم المحوري قد يجبر بنك الاحتياطي الفيدرالي على تشديد السياسة بشكل أكثر قوة».
وأضاف مويا: «هذا الأسبوع يمكن أن يقدم لحظة نجاح أو كسر في مدى سوء الركود في أسعار وول ستريت».
تحويل مسار أسعار النفط
في غضون ذلك، انتهى إعلان خفض الإنتاج الروسي، الذي ساهم في ارتفاع أسعار النفط الأسبوع الماضي، في تحويل مساره، حيث أشار المحللون إلى أن هذا الخفض قد تم تقديره بالفعل.
يقول مويا: «هذه التخفيضات لا تغير وجهة نظرنا في السوق، بالنظر إلى أننا كنا نفترض بالفعل أن روسيا ستضطر إلى خفض الإمدادات نتيجة لحظر الاتحاد الأوروبي على النفط والمنتجات المكررة. من المحتمل أن يعكس الضعف الذي نشهده في الأسعار في التعاملات الصباحية المبكرة اليوم اقتراب السوق من إدراك أن هذه التخفيضات قد تم تسعيرها بالفعل إلى حد كبير».
يشار إلى أن صباح اليوم، كان تداول خام برنت عند 85.56 دولاراً للبرميل، وكان تداول خام غرب تكساس الوسيط عند 78.85 دولاراً للبرميل، بانخفاض كليهما بنحو نقطة مئوية عن إغلاق يوم الجمعة الماضي.