تراجع أرباح تويوتا التشغيلية بنسبة 20% في الربع الثاني

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 06 نوفمبر 2024

انخفض صافي الربح العائد لشركة تويوتا ليصل إلى 573.7 مليار ين

مقالات ذات صلة
الأرباح التشغيلية لبيركشاير هاثاواي تقفز بنسبة 20%
تراجع أرباح هيونداي بنسبة 7% في الربع الثالث
تويوتا تحذر من أن تكاليف المواد الخام قد تخفض أرباحها بنسبة 20%

أعلنت شركة تويوتا موتور، عملاق صناعة السيارات اليابانية، اليوم عن تراجع حاد في أرباحها التشغيلية للربع الثاني من العام المالي الحالي، في أول انخفاض فصلي لها منذ عامين تقريباً.

تراجع أرباح تويوتا

وجاء هذا التراجع في أرباح شركة تويوتا في ظل التحديات التي تواجهها الشركة في التكيف مع التحول العالمي نحو السيارات الكهربائية.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وكشفت النتائج المالية أن الإيرادات بلغت 11.44 تريليون ين، متجاوزة توقعات المحللين البالغة 11.41 تريليون ين، غير أن الأرباح التشغيلية سجلت 1.16 تريليون ين، أقل من التوقعات التي كانت تشير إلى 1.24 تريليون ين

كما شهد صافي الربح العائد للشركة انخفاضاً حاداً بأكثر من النصف ليصل إلى 573.7 مليار ين مقارنة مع 1.28 تريليون ين في العام السابق

وتراجع حجم مبيعات الشركة خلال الربع الثاني إلى 2.3 مليون وحدة، مقارنة مع 2.42 مليون وحدة في نفس الفترة من العام الماضي. ورغم هذا التراجع، رفعت تويوتا توقعاتها لتوزيعات الأرباح السنوية إلى 90 يناً، مقارنة مع 75 يناً في العام السابق، مع الحفاظ على توقعاتها للأرباح التشغيلية السنوية عند 4.3 تريليون ين.

فقدان الوظائف في صناعة السيارات

وقد أثار موقف تويوتا المتحفظ تجاه السيارات الكهربائية جدلاً واسعاً، حيث صرح رئيس مجلس الإدارة أكيو تويودا بأن التحول الكامل نحو السيارات الكهربائية قد يؤدي إلى فقدان وظائف في صناعة السيارات، مشيراً إلى أن هناك 5.5 مليون شخص يعملون في هذا القطاع باليابان.

وواجهت الشركة تحديات إضافية هذا العام تمثلت في عمليات استدعاء متعددة للمركبات، كان آخرها في سبتمبر لحوالي 42,000 سيارة؛ بسبب مشاكل في نظام المكابح.

كما تعرضت الشركة لخسائر في القيمة السوقية تجاوزت 15 مليار دولار في يونيو الماضي، بعد اكتشاف وزارة النقل اليابانية استخدام بيانات مزورة في عملية اعتماد بعض الموديلات.

وتأتي هذه التحديات في وقت تواجه فيه صناعة السيارات العالمية تحولاً جذرياً نحو التقنيات الصديقة للبيئة، مما يضع ضغوطاً إضافية على الشركات التقليدية للتكيف مع المتطلبات الجديدة للسوق.