تدشين تحدي المدن الذكية في قمة الذكاء الاصطناعي في الرياض

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 14 سبتمبر 2022

انطلاق مسابقة سمارتاثون بجوائز تصل قيمتها إلى مليون ريال سعودي

مقالات ذات صلة
تحديات آبل في 2024: هل يكون الذكاء الاصطناعي هو الحل؟
انطلاق مؤتمر أبل للمطورين وتحديات الذكاء الاصطناعي
التزييف العميق: تحديات للمستخدمين في عصر الذكاء الاصطناعي

قام كلا من: وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان السعودي، ماجد بن عبدالله الحقيل، ورئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي سدايا، الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي، اليوم الأربعاء، بتدشين مسابقة سمارتاثون، تحت عنوان تحدي المدن الذكية.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

انطلاق مسابقة سمارتاثون بجوائز تصل قيمتها إلى مليون ريال سعودي

وبحسب ما ذكرته تقارير محلية، فإن هذه المسابقة تقام بالشراكة الاستراتيجية بين وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، والهيئة الملكية لمدينة الرياض، وتصل قيمة جوائزها إلى مليون ريال سعودي.

وتأتي مسابقة سمارتاثون ضمن أعمال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي، في نسختها الثانية التي تنظمها سدايا، تحت رعاية الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد السعودي رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي.

وأوضحت التقارير أن تحدي المدن الذكية له العديد من الأهداف الرئيسية، وأبرزها: تطوير حلول حديثة لتحسين المشهد الحضري بمدن المملكة العربية السعودية، الاستفادة من الخبرات السعودية والعالمية لإيجاد الحلول باستخدام البيانات والذكاء الاصطناعي، التوصل إلى حلول تقنية تسهم في الكشف عن مظاهر التشوه البصري والحد منها، تحفيز وتطوير المواهب والكفاءات في مجالات المُدن الذكية والبيانات والذكاء الاصطناعي.

وخلال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي التي تستضيفها مدينة الرياض، تقوم وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، باستعراض مستهدفاتها، والتي تتضمن: تطوير وتوفير منصات المدن الذكية لدعم الأعمال التشغيلية المتعلقة بالنظافة والتشوه البصري والصحة العامة، بالإضافة إلى توفير التحليلات المتعلقة بالسكان والتوسع العمراني، بما يساعد الوزارة في مسيرتها نحو رفع مستوى التخطيط والتوزيع للخدمات، والارتقاء بجودة الحياة.

كما أن القمة العالمية تقوم بمناقشة التقنيات الحديثة وتحليلات البيانات والذكاء الاصطناعي، وتفعيل مفهوم المدن الذكية، بما يعزز ريادة المملكة العربية السعودية في هذا المجال، كما يرفع أيضاً مستوى تقديم الخدمات البلدية والسكنية، ويحقق الاستدامة الحضرية، ويزيد من فرص الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في كافة مدن المملكة، خاصة في مدينة الرياض.

جدير بالذكر أن وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، تعمل كمنظومة واحدة، بالتنسيق مع 17 أمانة و270 بلدية، من أجل الوصول إلى مستهدفات رؤية المملكة 2030، وذلك من خلال الاستفادة من أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي ونماذج العمل المبتكرة، التي تساهم في رفع جودة الخدمات المقدمة في المدن السعودية.