تحقيقات فيدرالية تستهدف عمالقة التكنولوجيا بشأن الذكاء الاصطناعي
لجنة التجارة الفيدرالية تبدأ تحقيقات في استثمارات الشركات التقنية في مجال الذكاء الاصطناعي
أعلنت لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية عن بدء تحقيقات تتعلق بالاستثمارات الضخمة التي تقوم بها كبرى الشركات التقنية في في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك في خطوة تهدف إلى مراقبة وفحص التطورات في هذا القطاع المتطور.
لجنة التجارة الفيدرالية تبدأ تحقيقات في استثمارات الشركات التقنية في مجال الذكاء الاصطناعي
وبحسب ما ذكرته تقارير تقنية نقلاً عن بيان رسمي صادر عن اللجنة، فإن التحقيقات سوف تركز بشكل خاص على استثمارات شركات: مايكروسوفت، أمازون، وألفابت (الشركة الأم لقوقل)، في مجال الذكاء الاصطناعي.
شاهد أيضاً: تحذيرات من مخاطر أمنية في الميتافيرس
وأشارت التقارير إلى أن لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية، قامت بإصدار أوامر إلزامية للشركات المعنية، تطالبها بفحص علاقاتها مع شركات الذكاء الاصطناعي الناشئة، وتقديم تقرير شامل يوضح تأثير هذه العلاقات على المنافسة في السوق.
ونقلت تصريحات منسوبة إلى لينا خان، رئيسة اللجنة، التي قالت إن التحقيق يأتي في إطار الحرص على تشجيع المنافسة الصحية، ومنع أي تكتيكات قد تقوض الابتكار وتعيق المنافسة العادلة.
وأكدت خان أن الشركات المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي، يجب أن تكون على دراية بالتأثير الإيجابي الذي يمكن أن تخلقه التقنيات الجديدة في إنشاء أسواق جديدة، وتعزيز المنافسة بشكل عام.
ولفتت التقارير إلى أن اللجنة منحت الشركات المذكورة، فترة تصل إلى 45 يوماً، للرد على الاتهامات والأسئلة المطروحة، وتقديم التفاصيل المطلوبة حول استثماراتها في مجال الذكاء الاصطناعي، وكيفية تأثيرها على السوق والمنافسة.
ومن جانبها، ردت شركة مايكروسوفت على هذه الاتهامات، حيث أكدت أن استثمارها في شركة OpenAI، المالكة لتطبيق ChatGPT، لم يكن سوى محاولة لتعزيز الابتكار والمنافسة في مجال الذكاء الاصطناعي، مع الحفاظ على استقلالية الشركتين.
وشددت مايكروسوفت على أن الولايات المتحدة الأمريكية، تحتل موقعاً ريادياً في مجال الذكاء الاصطناعي، بفضل التعاون بين الشركات الكبيرة في هذا المجال.
فيما أعربت قوقل عن أملها في أن تساعد تحقيقات اللجنة، في تسليط الضوء على ممارسات الشركات التي تعترض على الانفتاح وتقيد العملاء.