تحطم لمبرجيني بعد 20 دقيقة فقط من شرائها
تعرضت سيارة لمبرجيني هوراكان بيروفورمانتي سبايدر في بريطانيا لحادث مؤسف وغريب بعد مرور 20 دقيقة فقط من خروجها من الوكالة في حادث تناقله عدد كبير من عشاق السيارات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتحولت فرحة سائق اللمبرجيني هوراكان بيروفورمانتي سبايدر الجديدة لصدمة بعد دمارها وإصابتها بأضرار شديدة عقب قيادتها للمرة الأولى ولدقائق معدودة.
شاهد أيضاً: حادث يدمر فيراري GTB 488 في لندن
تفاصيل الحادث
وذكرت شرطة مدينة ويست يوركشير في بريطانيا أن السيارة التي تنتمي إلى فئة "السوبركار" تعرضت لعطل ميكانيكي مفاجئ رغم أنها لا تزال جديدة تماما على أحد الطرق السريعة.
وتسبب توقف السيارة على طريق سريع تنطلق فيه المركبات بسرعات عالية جدا في اصطدام عنيف وتدمير الهيكل الخلفي بالكامل وبشكل سيكلف الكثير من الأموال لإصلاحه.
أضرار لا يمكن إصلاحها
وتوقع خبراء السيارات من صور الحادث أن الضرر الذي أصاب اللمبرجيني يجعل فكرة إصلاحها شبه مستحيلة.
وربما قد تصل الأضرار من هذه الصدمة القوية من الخلف إلى المحرك أيضا وذلك يعني أن أثمن وأهم ما في السيارة قد تعرض للتلف.
ولم تذكر الشرطة أو من قام بتداول الخبر حجم الإصابات التي تعرض لها قائد السيارة السوبركار سيء الحظ.
ويتوقع البعض بأن قائد السيارة قد يكون أصيب بكدمات فقط بسبب أن المقصورة الداخلية والأمامية للسيارة لم تتعرض لأذى كبير.
مصير مجهول
يذكر أن لمبرجيني هوراكان بيروفورمانتي سبايدر يبلغ ثمنها إلى 309 ألف دولار وهو ما يعني أنها تبلغ 1.15 مليون ريال على الأقل.
من يتحمل تكاليف الأضرار؟
وانقسمت الآراء حول مصير السيارة فالبعض يتوقع بأن لمبرجيني ستعوض مالك السيارة الجديد عن الأضرار وأن العيب الذي أدى للحادث خارج عن إرادته.
أما الرأي الآخر، فيرى أن مالك السيارة كان يمكن أن يتفادى الحادث ببعض الخطوات مثل صفها خارج الطريق أو وضع إشارات توضح وجود سيارة مصابة بالعطل على الطريق.
وقد يرى البعض أن الرأي الثاني عن مالك السيارة قاسياً خاصة وأن السيارة التي تتعرض لعطل بعد شرائها بـ20 دقيقة فقط تعود مسؤوليتها للشركة المصنعة بشكل رئيسي وأنه من الصعب أن يتسبب قائد السيارة في عطل ميكانيكي من خلال القيادة فقط.
كما أن العطل الميكانيكي لم يؤثر على السيارة بشكل قلل من كفاءتها ولكنه أبطل عمل المحرك تماماً وجعل المركبة غير قادرة على الحركة بشكل كلي.
تم نشر هذا المقال مسبقاً على تيربو العرب. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا