تحذيرات طبية من انتشار حالات الحصبة حول العالم
أطباء يحذرون من انتشار الحالات المصابة بمرض الحصبة حول العالم
كشفت تقارير طبية تزايد الحالات المصابة بالحصبة في العديد من الدول حول العالم، وذلك رغم فعالية اللقاح المضاد لهذا الفيروس، والذي من المفترض علمياً أن تستمر فعاليته مدى الحياة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
أطباء يحذرون من انتشار الحالات المصابة بمرض الحصبة حول العالم
ووفقاً لما ذكره أطباء، فإن الحصبة هو مرض فيروسي شديد العدوى، والذي يمكن أن يصاب به أي شخص موجود في مكان كان فيه شخص مصاب، حتى لبضع ساعات، مشيرين إلى أنه في حال لم يحصل الشخص على تطعيم ضد الحصبة، فإن احتمال إصابته بالمرض هو 100%.
شاهد أيضاً: فيتامينات وعناصر معدنية احذر من تناولها معاً
وقالت التقارير إن حوالي 25- 30% من المصابين بالحصبة، تحصل لهم مضاعفات، لافتة إلى أن أكثر المضاعفات شيوعاً هي الالتهاب الرئوي الفيروسي، وأخطرها هو التهاب الدماغ، الذي يظهر عادة بعد حوالي 8 سنوات من إصابة الشخص بالمرض.
وأشار الأطباء إلى أنه قبل ابتكار اللقاح المضاد للحصبة، كان هذا المرض يتسبب سنوياً في إنهاء حياة مليوني طفل حول العالم، منوهين إلى أنه عندما وصلت نسبة التطعيم إلى 90%، اعتقد الكثيرون أنه تم القضاء على المرض تماماً، لذلك لم يعد يستخدم اللقاح كالسابق، معتبرين أن هذا كان خطأ كبيراً.
ولفتت التقارير إلى أن منظمة الصحة العالمية خططت للقضاء على مرض الحصبة عام 2015، إلا أنه بسبب انخفاض المناعة الجماعية، لم تتمكن من تحقيق هذا الهدف، خاصة أنه كان هناك الكثير من المعارضين للتطعيم.
شاهد أيضاً: العلامات المبكرة للخرف التي لا ينبغي تجاهلها
ونوهت إلى أنه كانت هناك محاولات جديدة للقضاء على الحصبة في عام 2020، إلا أن انتشار فيروس كورونا المستجد غير جميع هذه المخططات.
وأضاف الأطباء أنه نتيجة لهذا، فإن حوالي 137 مليون طفل حول العالم لم يحصلوا على التطعيم ضد الحصبة، لافتين إلى أنه حتى الآن لا يوجد أي علاج لهذا المرض، بينما التطعيم هم الوسيلة الوحيدة للوقاية منه.