تحاليل ضرورية لكل رجل فوق سن الـ 35

مقالات ذات صلة

أهمية البروتين بعد سن الـ 35

تغييرات غذائية ضرورية بعد سن الـ 40

تعرف على أغنى 5 شباب في العالم تحت سن الـ 35

دعت تقارير طبية حديثة جميع الرجال فوق سن الـ 35، إلى إجراء فحوصات دورية منتظمة، والتي تشمل 6 تحاليل أساسية، على الأقل مرة واحدة سنوياً، وذلك للحفاظ على صحتهم العامة، وتشخيص أي مشاكل هرمونية محتملة في وقت مبكر.

تحذيرات طبية هامة للرجال: 6 تحاليل ضرورية للحفاظ على الصحة

وأوضحت التقارير أهمية كل تحليل على حدة، وكيفية تفاعلها مع بعضها البعض لتكوين صورة واضحة، عن الحالة الصحية للرجل.

وشددت على أهمية الرعاية الصحية الوقائية للرجال، مشيرة إلى أن إجراء هذه الفحوصات البسيطة، يمكن أن يساهم بشكل كبير في الحفاظ على صحتهم وعافيتهم، مبينة أن التحاليل تشمل:

تحليل هرمون التستوستيرون

يعتبر هرمون التستوستيرون من أهم الهرمونات الذكرية، وله دور حيوي في العديد من الوظائف الحيوية للجسم، بما في ذلك نمو العضلات، والقوة الجنسية، وإنتاج الحيوانات المنوية، وكثافة العظام.

لذلك، فإن قياس مستوى هذا الهرمون بشكل دوري، يساعد في الكشف المبكر عن أي نقص قد يؤثر على الصحة الجنسية والبدنية.

تحليل البرولاكتين

هذا الهرمون يؤثر بشكل مباشر على مستوى التستوستيرون، حيث إن ارتفاع البرولاكتين يمكن أن يؤدي إلى انخفاض التستوستيرون.

وهناك العديد من العوامل التي يمكن أن تسبب ارتفاع البرولاكتين، مثل الإجهاد، والأورام، والأدوية، لذلك يجب مراقبة مستواه بانتظام.

تحليل هرمونات LH وFSH

هذان الهرمونان يعتبران من الهرمونات المنبهة للغدد التناسلية، ولهما دور أساسي في إنتاج الحيوانات المنوية.

لذلك فإن قياس مستواهما مهم بشكل خاص للرجال الذين يعانون من مشاكل في الخصوبة، أو الذين يخططون لإنجاب الأطفال.

تحليل الغلوبولين

هذا البروتين يرتبط بهرمون التستوستيرون، وله دور في تنظيم مستوياته في الدم.

وإن ارتفاع مستوى الغلوبولين يمكن أن يشير إلى انخفاض مستوى التستوستيرون الحر، والذي هو الشكل النشط من الهرمون.

تحليل فيتامين D

يلعب فيتامين D دوراً هاماً في تنظيم العديد من العمليات الحيوية في الجسم، بما في ذلك امتصاص الكالسيوم وبناء العظام.

كما أن هذا الفيتامين يؤثر بشكل غير مباشر على مستوى التستوستيرون.

وأشارت التقارير إلى أن إجراء هذه الفحوصات بشكل دوري، يمكن أن يساعد في التالي:

• الكشف المبكر عن أي مشاكل صحية: يمكن أن تساعد هذه الفحوصات في الكشف عن أي خلل هرموني في وقت مبكر، مما يتيح بدء العلاج المناسب في الوقت المناسب.
• تحسين نوعية الحياة: يمكن أن يساعد العلاج المبكر لأي مشكلة هرمونية في تحسين نوعية الحياة بشكل كبير، سواء كانت هذه المشكلة تتعلق بالصحة الجنسية أو الصحة العامة.
• الوقاية من الأمراض المزمنة: يمكن أن يساعد في الحفاظ على مستويات هرمونية متوازنة في الوقاية من العديد من الأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية وسرطان البروستاتا.

ونوهت التقارير إلى أنه بالإضافة إلى إجراء الفحوصات الدورية، يجب على الرجال اتباع نمط حياة صحي، والذي يشمل: التغذية السليمة وممارسة الرياضة بانتظام والحصول على قسط كاف من النوم، وذلك لتقليل خطر الإصابة بمشاكل هرمونية.

كما حثت الرجال على استشارة الطبيب، لمعرفة الفحوصات الأكثر ملاءمة لحالتهم الصحية، وتفسير نتائج الفحوصات، وتحديد خطة العلاج المناسبة إذا لزم الأمر.