تجربة عملية لموقع القيادي: هل يكون ChatGPT بديلاً للصحافة الإلكترونية؟
مع الانتشار الواسع لروبوت الدردشة الآلي ChatGPT خلال أشهر قليلة من إطلاقه، بدأ الكثيرون في التساؤل عما إذا كانت تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي تشكل خطراً كبيراً على العديد من الوظائف التي يقوم بها البشر.
وفي محاولة للإجابة عن هذا السؤال، قام موقع القيادي، بوابة الرجل العربي العصري إلى عالم التكنولوجيا والمال والأعمال والأناقة، بإجراء تجربة عملية لبيان مدى فعالية ChatGPT، وهل سيتمكن بالفعل من اقتحام الصحافة الإلكترونية، واستبدال المحررين الصحفيين؟
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وطلب موقع القيادي من روبوت الدردشة الآلي، إعداد عدد من المقالات في عدة مقالات مختلفة، تناسب بعض الأقسام الرئيسية للموقع الإلكتروني (الإنترنت، ريادة الأعمال، السياحة، الألعاب الإلكترونية، تطوير الذات).
وكان الهدف من هذه التجربة هو قياس مدى تمكن ChatGPT من كتابة موضوعات تحتوي على معلومات صحيحة ودقيقة، وخالية من الأخطاء اللغوية والإملائية، وكذلك تحديد مقدار الوقت الذي تستغرقه هذه الأداة لإنتاج محتوى صحفي مفيد قابل للنشر.
وبعد الانتهاء من هذه التجربة، كانت لنا هذه الملاحظات:
معظم المقالات أخذت وقتاً طويلاً لحين الانتهاء منها بشكل كامل، ما بين إعادة صياغة ومراجعة أخطاء، ومراجعة المعلومات الموجودة بها، بالإضافة إلى أن موقع ChatGPT نفسه كان بطيئاً أغلب الوقت، ولم يكن يعرض المقال كله دفعة واحدة، وكنا نضطر لإعادة السؤال أكثر من مرة، لأنه كان يظهر إجابات مبتورة وناقصة، كما أنه كثيراً ما كان يقوم بتكرار نفس المعلومات تقريباً، حتى في حال تم سؤاله بطريقة مختلفة.
عند تجربة وضع المقالات في مواقع ترصد كتابة الذكاء الاصطناعي، أظهرت العديد منها منها أن هذه الموضوعات ليست مكتوبة بواسطة البشر، وأنها مكتوبة بالذكاء الاصطناعي (إحدى هذه الأدوات متوفرة من قبل نفس الشركة المطورة لـ ChatGPT).
جدير بالذكر أنه أثناء المناقشة مع أحد الزملاء حول الذكاء الاصطناعي والـ ChatGPT، أخبرنا أن صديقاً له لديه موقعاً إلكترونياً، وقال له إن جوجل يرصد المقالات المنشورة بواسطة الذكاء الاصطناعي، ويقوم بتحذير ناشريها بشأنها، وأن هذا قد يؤثر على ترتيب موقعه في محركات البحث، وأن هذا الصديق تلقى تنبيهاً بالفعل من جوجل لأنه نشر عدة مقالات بالاستعانة بـ ChatGPT.
هذه خلاصة تجربتنا مع ChatGPT في كتابة الموضوعات الصحفية، شاركونا آرائكم إن كانت لديكم تجارب مشابهة.