تباطؤ في إنفاق المستهلكين البريطانيين رغم فورة أوبنهايمر وباربي
التباطؤ في الإنفاق يزيد من مؤشرات الضعف في الاقتصاد
أصدر بنك باركليز البريطاني، بيانات حول وتيرة النمو في إنفاق المستهلكين البريطانيين خلال شهر أغسطس، وقد أظهرت بيانات الشركة تباطؤ في نمو الإنفاق رغم الإقبال الضخم على دور السينما بسبب فيلمي "باربي"، و"أوبنهايمر".
ووفقًا للبيانات فقد ظهر تباطؤ في إنفاق المستهلكين البريطانيين ببطاقات الائتمان والخصم وصل إلى 2.8% في شهر أغسطس، وذلك مقارنة من 4% في شهر يوليو، وهذا يزيد من مؤشرات الضعف في الاقتصاد.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وقد عزى البنك انخفاض الشراء بسب الطقس الممطر المستمر من الشهر الماضي، كما يشير التباطؤ في الإنفاق إلى انخفاض التضخم، وخصوصًا انخفاض 20% على أساس سنوي في تكلفة الوقود، وتعد نسبة الإنفاق على الأساسيات مثل الغذاء والوقود هي الأقل منذ شهر أبريل عام 2020، حيث زادت النسبة إلى 1.0% فقط.
اقرأ أيضًا: للمرة الثالثة.. التضخم في منطقة اليورو يسجل أعلى مستوى له عند 10.7%
ارتفاع الإنفاق على تذاكر السينما
وفي المقابل ارتفع الإنفاق على تذاكر السينما بنسبة 101% مقارنة بالعام الماضي، وهذا يدل الزيادة الكبيرة في الإنفاق على الترفيه بفضل فيلمي باربي وأوبنهايمر. ورغم ذلك تشير البيانات أن استهلاك الأسر الإجمالي سيستمر في الانخفاض وذلك بسبب تضخم أسعار المستهلكين بنسبة 6.8% وهو أعلى مستوى في أي اقتصاد رئيسي.
وقد رفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة 14 مرة بداية من شهر ديسمبر عام 2021 وسط توقعات بزيادة مالية أخرى قدرها ربع نقطة مئوية ليصل إلى 5.5% هذا الشهر، مع رفع نهائي قبل نهاية العام بحوالي 5.75%.
اقرأ أيضًا: البنك المركزي الأوروبي يرفع سعر الفائدة ويحذر من التضخم
إيرادات ضخمة لفيلمي أوبنهايمر وباربي
وقد حقق فيلم "أوبنهايمر" الذي عرض في شهر يوليو الما ي إيرادات ضخمة وصلت إلى 852 مليونًا و984 ألف دولار عالميًا رغم أن مدة الفيلم 3 ساعات، وقد تنافس الفيلم بشكل قوي مع فيلم باربي الذي وصلت إيرادات إلى أكثر من مليار دولار بعد 17 يومًا فقط من طرده في دور السينما.
ويركز فيلم أوبنهايمر على عالم الفيزياء الأمريكي جيه روبرت أوبنهايمر الذي طور القنبلة النووية وأنهى الحرب العالمية الثانية، وقد سببت القنبلة التي صنعها إلى مقتل أكثر من 200 ألف مدني ياباني بعد إلقاء قنبلتين نوويتين على مدينتي هيروشيما وناجازاكي في عام 1945.
أما فيلم باربي فيحكي عن قصة دمية باربي الشهيرة وقد سبب الفيلم جدلًا واسعًا خاصة في منطقة الشرق الأوسط بسبب دعوات لإلغاء عرض الفيلم في دور السينما العربية.
اقرأ أيضًا: بسبب فيلم أوبنهايمر..كتاب السيرة الذاتية لأوبنهايمر يصبح الأعلى مبيعاً