تايوان تتلقى تبرعاً بـ10 ملايين جرعة من لقاح بيونتيك-فايزر
أعلنت الحكومة التايوانية، أمس الاثنين، عن أن شركتين كبيرتين في مجال التكنولوجيا سوف تتبرعان بـ 10 ملايين جرعة من لقاح بيونتيك- فايزر لتايوان.
يأتي تعاون الشركات الخاصة والحكومة التايوانية للحصول على اللقاحات، بعد أن واجهت تايوان صعوبات في شراء جرعات اللقاح، وتم الاتفاق مع الشركة الألمانية بيونتيك لتوفير عدد اللقاحات المطلوبة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
أوضح المتحدث باسم الحكومة التايوانية لو بينج تشينج في مؤتمر صحفي أن شركة بيونتيك سوف تمد تايوان بـ10 ملايين جرعة بصورة مباشرة، لكن، لم يتم الكشف عن الإطار الزمني لإيصال الجرعات.
تايوان والحصول على اللقاح المُضاد لكورونا المُستجد
يُذكر أن فقط 14% من سكان تايوان البالغ عددهم 23.6 مليون نسمة قد حصلوا على جرعة واحدة على الأقل من اللقاح المُضاد لفيروس كورونا المُستجد، كوفيد-19.
أعلنت الشركتان الللتان تبرعتا بـ10 ملايين جرعة لقاح لتايوان أن تكلفة التبرع لن تتجاوز 175 مليون دولار لكل منهما.
بدء إجراءات استيراد لقاح موديرنا في السعودية
من ناحية أخرى، أعلنت الهيئة العامة للغذاء والدواء في المملكة العربية السعودية سابقاً عن موافقتها على الطلب المُقدّم من شركة "موديرنا" لتسجيل لقاح موديرنا المُضاد لفيروس كورونا المُستجد، كوفيد-19، لتتمكن بعد ذلك الجهات الصحية في المملكة من استيراد اللقاح واستخدامه.
جاءت موافقة الهيئة بعد عمليات مراجعة وتقييم ملفات التسجيل التي قدمتها الشركة، التي تشمل بيانات الفاعلية والسلامة، والتأكد من جودة اللقاح ومراحل التصنيع والتزام المصانع بتطبيق أسس التصنيع الدوائي وفقاً للمعايير الدولية في الصناعة الدوائية.
أوضحت الهيئة أنه بعد صدور الموافقة ستبدأ الجهات الصحية المعنية بإجراءات الاستيراد وفق المعايير والمتطلبات الخاصة بذلك، وأضافت الهيئة أنها ستقوم بتحليل عينات من كل شحنة واردة من اللقاح قبل استخدامه لضمان جودته.
يُذكر أنه سبق للهيئة العامة للغذاء والدواء اعتماد لقاحات مُضادة لفيروس كورونا المُستجد، كوفيد-19، وهي: لقاح شركة "أسترازينيكا" البريطانية ولقاح "فايزر-بيونتيك" و لقاح جونسون آند جونسون.
تحالف فايزر بايونتيك يطلب تصريح لجرعة ثالثة من لقاح فايزر
يُذكر أيضاً أن تحالف فايزر بايونتيك يتجه لطلب تصريح من أجل إعطاء جرعة ثالثة من لقاحه المُضاد لكوفيد-19، في الولايات المتحدة وأوروبا خصوصاً، وفق ما أعلنته الشركتان في بيان.
جاء في البيان الصادر عن الشركتين: "تُظهر البيانات الأولية للدراسة أنّ جرعة تحصين تُعطى بعد 6 أشهر من الجرعة الثانية توفّر مستويات عالية من الأجسام المضادّة للفيروس، بما في ذلك أجسام مُضادة ضدّ المتحوّرة "بيتا" التي ظهرت في جنوب أفريقيا. وهذه المستويات أعلى بنسبة 5 إلى 10 مرّات من تلك التي عُثر عليها بعد تلقّي الجرعتين الأوليين".
لفتت الشركتان إلى أنّ لقاحهما أظهر نتائج جيّدة في المختبر ضدّ المتحوّرة "دلتا" أيضاً، وبالتالي فإنّ جرعة ثالثة ستكون قادرة على تعزيز المناعة ضدّ هذه المتحوّرة، لكن لازالت الاختبارات جارية لتأكيد هذه الفرضيّة.
التحورات الجديدة لفيروس كورونا
وفقاً لبعض البيانات الصحية الصادرة من المملكة المتحدة، فقد تغيرت الأعراض الأكثر شيوعاً لفيروس كورونا المُستجد، كوفيد-19، بعد أن أصبحت سلالة دلتا شديدة العدوى هي السائدة في المملكة المتحدة حالياً.
تم تحديد سلالة دلتا لأول مرة في الهند، لتفرّض وضعاً جديداً في الصحة وفي سرعة انتشار الفيروس، والتدابير التي يتعين على الحكومات اتخاذها لإيقافه.
تشمل أعراض سلالة دلتا: الصداع والتهاب الحلق وسيلان الأنف الذين يتم الإبلاغ عنها الآن بشكل أكثر شيوعاً.
يحث الخبراء الناس على البحث عن أعراض Covid-19 الجديدة المرتبطة بمتغير دلتا شديد العدوى. ففي حين كانت الحمى والسعال المستمر وفقدان حاسة التذوق والشم هي الأعراض الأكثر شيوعاً لفيروس كورونا، فإن الصداع ، يليه التهاب الحلق وسيلان الأنف والحمى أصبحت هي أكثر الأعراض شيوعاً لسلالة دلتا.
كذلك، تم العثور على تحور آخر لفيروس كورونا المُستجد، كوفيد-19، تم تسليط الضوء عليه من قِبل منظمة الصحة العالمية، أُطلق عليه اسم لامبدا Lambda، في ما لا يقل عن 27 دولة مختلفة.
تم اكتشاف متغير Lambda ، المعروف أيضاً باسم سلالة C.37، لأول مرة في بيرو في أغسطس 2020، وصُنفته منظمة الصحة العالمية (WHO) في 15 يونيو 2021 كمتغير مثير للاهتمام على المستوى العالمي.
قالت الدكتورة ماريا فان كيركوف، القائدة الفنية لمنظمة الصحة العالمية بشأن COVID-19، إنهم يتتبعون هذه السلالة لمعرفة ما إذا كان ينبغي تصنيفها على أنها نوع آخر مثير للقلق. وقالت إن هذا سيحدث إذا أظهرت هذه السلالة خصائص أعلى في قابلية الانتقال أو إذا زادت شدّة الأعراض التي تُسببها.