تايلاند تتوقع قدوم 200 ألف سائح سعودي خلال عام 2022
صرح المتحدث باسم الحكومة التايلاندية بأنه من المُتوقع أن يزور نحو 200 ألف سائح سعودي تايلاند خلال العام الجاري، بعد استئناف الرحلات الجوية المباشرة والترويج السياحي المتبادل بين البلدين.
خلال تصريحات صحفية محلية، أضاف المتحدث باسم الحكومة التايلاندية، أن الخطوط الجوية العربية السعودية ستبدأ تسيير رحلات مباشرة بين البلدين الاثنين القادم، وإن وزارة السياحة والرياضة التايلاندية تعتزم نقل ممثلي السياحة إلى المملكة العربية السعودية أواخر الشهر القادم لعرض منتجاتها وخدماتها.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
موضحاً أن ذلك من شأنه أن يجلب نحو 200 ألف زائر من السعودية هذا العام ونحو 620 مليون دولار من الدخل المرتبط بالسياحة. قائلاً إن السائحين السعوديين يتمتعون بإمكانيات عالية وهم فئة مستهدفة في ظل سياسة المركز الطبي وسياسة السياحة العلاجية.
يُذكر أن المركز الإعلامي للخطوط السعودية كان قد أعلن، في أواخر يناير الماضي، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، عن عزم الخطوط السعودية إعادة تشغيل رحلاتها المباشرة إلى تايلاند مطلع شهر مايو ٢٠٢٢ المقبل. يتزامن هذا القرار مع إعادة العلاقات السعودية التايلاندية، بالإضافة إلى زيارة الجنرال برايوت تشان أوتشا، رئيس الوزراء وزير الدفاع في تايلاند للمملكة العربية السعودية ولقاءه بولي العهد الأمير محمد بن سلمان لبحث مستجدات الأمور في علاقة البلدين.
رئيس وزراء تايلاند يزور المملكة
يُذكر أن وزارة الخارجية في المملكة العربية السعودية، كانت قد أعلنت في يناير الماضي، عن قيام رئيس وزراء تايلاند، برايوت تشان أوتشا، بزيارة إلى المملكة العربية السعودية خلال الأسبوع الحالي.
وأشارت خلال بيان رسمي لها إلى أن رئيس الوزراء ووزير الدفاع في تايلاند، الجنرال برايوت تشان أوتشا، سيصل إلى السعودية بدعوة من ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، يوم الثلاثاء الموافق 25 يناير، وهي الزيارة التي تستمر لليوم التالي.
من ناحية أخرى، أشادت بانكوك بمبادرتي "السعودية الخضراء" و "الشرق الأوسط الأخضر" اللتين أطلقهما ولي العهد السعودي، فيما رحّبت الرياض بسياسة تايلاند البيئية المتمثلة في "الاقتصاد الحيوي الدائري الأخضر" التي تهدف إلى تعزيز كفاءة توظيف الموارد وتحويل المخلفات إلى ثروة، وتجديد التنوع البيولوجي والتخفيف من الآثار السلبية على البيئة.