تامر أمين ينتقد تدريس سيرة سميحة أيوب: العلماء لهم أولوية

مقالات ذات صلة

طارق الشناوي عن تدريس مسيرة سميحة أيوب: من المفجع كتابة معلومات خاطئة

تدريس مسيرة الفنانة سميحة أيوب في المنهج المصري وهذا رد الفنانة

الإعلامي تامر أمين

انتقد الإعلامي المصري تامر أمين تدريس سيرة الفنانة سميحة أيوب في منهج الدراسي للصف السادس الابتدائي، وأوضح أن الأولوية تدريس سيرة العلماء وأبطال حرب أكتوبر في المناهج الجديدة.

وقال تامر أمين في برنامج "آخر النهار" الذي يقدمه على قناة النهار إنه لا يقصد التقليل من سميحة أيوب، ولكنه متحفظ على تدريس سيرة الفنانين في المناهج، فيجب تدريس سيرة العلماء أولًا تعظيمًا لدور العلم.

وقال تامر أمين: "كلامي ليس الهدف منه أبدا التقليل من شأن السيدة سميحة أيوب. سميحة أيوب عميدة المسرح العربي، وفنانة محترمة جدا وتاريخها محترم ومعظم أعمالها إن لم يكن كل أدوارها محترمة".

وأضاف: "مع ذلك أنا متحفظ على تدريس الفنانين في المنهج، وسؤالي لوزارة التربية والتعليم، إذا كان المبدأ تم وضعه لتطوير المناهج بوضع بعض الشخصيات العامة التي تعتبر رمزا وقدوة لأولادنا الصغيرين".

وتابع حديثه قائلًا: "المفروض أبدأ هذا الاتجاه بالعلماء الكبار سوء في الماضي الحديث أو الحاضر تعظيما لدور العلم، وممكن قبل العلماء أدرس بطل من أبطال أكتوبر، والأبطال الذين عملوا معجزات في الحرب وما قبلها وما بعدها".

واختتم حديثه قائلًا: "كلامي ليس تقليلا من دور الفن، وأنا من أكثر عشاق الفن والمحبين للفن المحترم، ومدرك أن الأمم تقوم بالقوى الناعمة والفن والثقافة".

تدريس سيرة سميحة أيوب في المدارس

أثارت أخبار تدريس الفنانة سميحة أيوب في المدارس جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومعارض، وقد أوضحت الفنانة سميحة أنها سعيدة بهذه الخطوة وتتمنى تدريس المزيد من سير الفنانين في المناهج مستقبلًا.

فيما رد شادي زلطة، المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، على جدل تدريس سيرة الفنانة سميحة أيوب ضمن الشخصيات المؤثرة في مصر، وقال إن الهدف هو تعريف الطلاب بالشخصيات المؤثرة في المسرح في مصر.

وفي الوقت نفسه عبر الناقد الفنيطارق الشناوي عن رأيه في تدريس سيرة سميحة أيوب، وقال إنها خطوة عظيمة، ولكنه انتقد في الوقت نفسه إدراج معلومات خاطئة في سيرة الفنانة منها أنها خريجة معهد السينما، بينما هي خريجة معهد المسرح.

وقال الشناوي عبر حسابه على فيسبوك: "أشار الكتاب إلى أنها خريجة معهد السينما  عام ١٩٥٢، رغم أنها خريجة معهد المسرح ولقبها هو سيدة المسرح العربي، ومعهد السينما أساسا تم افتتاحه بعد أربع سنوات من هذا التاريخ".

وأضاف: "أكرر تأييدي المطلق لوضع اسم العظيمة سميحة أيوب  في المنهج مع شجبي المطلق لتلك الحالة من الاستسهال والسبهللة في  تدوين معلومات خاطئة للطلبة  تضرب عرض الحائط بما ينبغي ان يكون عليه المنهج".