تأشيرة إلكترونية لحاملي تذاكر كأس العالم للرياضات بالسعودية
بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية ستنطلق من 3 يوليو حتى 25 أغسطس 2024
في خطوة تهدف لتعزيز مكانتها كوجهة عالمية للفعاليات الرياضية والترفيهية، أعلنت المملكة العربية السعودية عن إتاحة التأشيرة الإلكترونية لحاملي تذاكر كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2024.
تأشيرة السعودية الإلكترونية
وجاء هذا الإعلان ثمرة تعاون بين مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية ووزارتي الخارجية والسياحة السعوديتين، مما يؤكد حرص المملكة على تسهيل إجراءات دخول الزوار وإنجاح الفعاليات العالمية التي تستضيفها.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ومن المقرر أن تستضيف العاصمة الرياض هذا الحدث العالمي الأول من نوعه على مدى 8 أسابيع، في الفترة من 3 يوليو حتى 25 أغسطس 2024.
وأوضحت السلطات أن بإمكان الراغبين في حضور البطولة زيارة الموقع الرسمي لكأس العالم للرياضات الإلكترونية للحصول على مزيد من المعلومات، كما يمكنهم التقدم بطلب الحصول على تأشيرة دخول لمرة واحدة صالحة لمدة 90 يومًا عبر المنصة الوطنية الموحدة للتأشيرات "تأشيرة السعودية".
كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2024
الجدير بالذكر، أن العاصمة السعودية الرياض تتأهب لاحتضان انطلاق كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2024، الذي يعد الأضخم من نوعه على مستوى العالم، حيث سيشهد بوليفارد رياض سيتي فعاليات هذا الحدث العالمي، الذي يمزج بين الرياضة والترفيه والثقافة بطريقة مبتكرة.
ومن المتوقع أن يستقطب الحدث آلاف الزوار من مختلف أنحاء العالم، حيث سيقدم تجارب متنوعة تناسب جميع أفراد العائلة.
وفي تصريح خاص، أكد مصدر مسؤول أن البطولة ستشهد مشاركة أكثر من 1500 لاعب يمثلون 500 ناد من نخبة الأندية الدولية. وستتضمن البطولة 22 منافسة مختلفة، بإجمالي جوائز يتجاوز 60 مليون دولار، وهو ما يعد رقمًا قياسيًا في تاريخ الرياضات الإلكترونية.
ويأتي هذا الحدث الضخم كجزء من الاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية التي أطلقها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وتهدف هذه المبادرة إلى ترسيخ مكانة المملكة كوجهة عالمية في هذا المجال، إلى جانب تعزيز السياحة وتنويع الاقتصاد، تماشيًا مع رؤية المملكة 2030.
ويؤكد المراقبون أن هذا الحدث سيسلط الضوء على الدور الحيوي لقطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية في تعزيز التواصل بين المجتمعات ونشر الثقافات المختلفة، مما يجعل من المملكة منصة عالمية للتبادل الثقافي والتكنولوجي.