تأجيل حفل توزيع جوائز غرامي الموسيقية العالمية بسبب الخوف من أوميكرون
كشفت اللجنة المنظمة لحفل توزيع جوائز غرامي الموسيقية عن تأجيل الحدث العالمي دون تحديد موعد جديد له وذلك بسبب انتشار الإصابة بفيروس كورونا.
ويتسبب متحور أوميكرون في هلع مختلف دول العالم بسبب انتشاره السريع الذي رفع الإصابات إلى أرقام قياسية وغير مسبوقة منذ بداية الجائحة.
وكان من المفترض أن تنظم النسخة الـ64 من حفل الغرامي في نهاية شهر يناير الجاري في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية بحضور أهم نجوم الموسيقى في العالم.
وبعد دراسة للقرار، قررت الأكاديمية الوطنية لتسجيل الفنون والعلوم والتي تمنح جوائز غرامي تأجيل إقامة الحفل.
وأكدت الأكاديمية أنها درست وحللت بصورة دقيقة كل الظروف المحيطة واستشارة خبراء دوليين في الصحة والسلامة بالإضافة لاستشارة مجتمع الفنانين كذلك.
وأوضحت الأكاديمية أنها اهتمت بصورة أكبر بصحة وسلامة جميع الموجودين في المجتمع الموسيقى والجمهور الحي ومئات العاملين على إنتاج الحفل كذلك.
وتبحث الأكاديمية عن تنظيم حفل غرامي في وقت مقبل سيتم الإعلان عنه قريباً ولكن بعد الاطمئنان على الوضع العالمي في مواجهة متحور أوميكرون.
جائزة غرامي
وتعتبر جائزة غرامي هي إحدى الجوائز السنوية الأربعة الكبرى في الولايات المتحدة الأمريكية.
وتنظم حفلة جوائز غرامي في شهر فبراير من كل عام وهو حفل يشبه جوائز الأوسكار ولكن في مجال الموسيقى.
وتتنوع الجوائز المقدمة في الغرامي ما بين 78 تصنيفاً وذلك ضمن 30 نوعاً من الموسيقى والتي تتنوع ما بين البوب والروك والراب.
وبدأت جوائز غرامي منذ عام 1959، ويمتلك الموسيقار جورج سولتي الرقم القياسي في هذه الجائزة بفوزه بـ31 منها مع ترشيحه لـ74 جائزة مختلفة.
فيما يعتبر الأسطورة الغنائية مايكل جاكسون هو أكثر الفنانين حصولاً على جوائز الغرامي في ليلة واحدة بحصوله على 8 جوائز غرامي في عام 1984.
كما فازت الفنانة الإنجليزية أديل بـ6 جوائز غرامي دفعة واحدة في حفل عام 2012.
تأجيل حفل غرامي جاء اتباعاً لتعليمات منظمة الصحة العالمية
وكشفت منظمة الصحة العالمية أن هناك أحد العوامل الذي يجب الاعتماد عليه لمواجهة انتشار متحور أوميكرون من فيروس كورونا المستجد كوفيد-19.
وأكدت منظمة الصحة العالمية أن التهوية الجيدة للأماكن المغلقة هي السبيل الأكبر لمواجهة انتشار أوميكرون.
وحذرت منظمة الصحة العالمية من أن إعادة تدوير الهواء داخل الغرف يرفع بصورة كبيرة من معدلات انتشار فيروس كورونا.
ونصحت منظمة الصحة العالمية بأنه من الضروري السماح للهواء الخارجي النقي بالدخول إلى الغرفة مع استبدال الهواء الداخلي وخاصة في حالة استخدام المراوح والمكيفات وفلاتر الهواء.
وسيطر الخوف من انتشار متحور أوميكرون على الاحتفالات الخاصة بعيد الميلاد وهو ما ظهر من خلال ارتداء الكمامات أو عزوف البعض عن الحضور.
وبسبب الخوف من انتشار متحور أوميكرون، ألغيت أكثر من 6 آلاف رحلة جوية حول العالم كما تأجلت العديد من الرحلات الأخرى.
وكشف موقع "فلايت أوير" أن آلاف الرحلات الجوية تأجلت بسبب الخوف من انتشار أوميكرون والذي يمكنه الانتشار بصورة أكبر من متحور دلتا وكذلك فيروس كورونا.
كما تسبب الخوف من الإصابة بمتحور أوميكرون في امتداد الطوابير أمام مركز التلقيح ضد فيروس كورونا في العديد من دول العالم.
ولكن ما يطمئن قليلاً بأن متحور أوميكرون يعتبر أقل كفاءة في التسلل إلى الرئتين مقارنة بمتحور دلتا وفيروس كورونا كذلك.
أوميكرون يلغي الفعاليات ودول تفكر في الإغلاق
ودفعت تزايد الإصابات بصورة جنونية بعض الدول إلى التفكير مُجدداً في العودة إلى الإغلاق، فقررت بولندا إغلاق المتاجر والمطاعم بعد الـ 7 مساء اعتباراً من اليوم السبت، فيما نصحت الحكومة بعودة العمل من المنزل.
أيضاً بدأت النرويج تطبيق إجراءات جديدة لمواجهة الجائحة منها الحصول على جرعات تنشيطية مضادة للفيروس، كما سيُجرى فرض إغلاق على الأشخاص الذين لم يتلقوا لقاح كورونا.
وفي ألمانيا طالب وزير الصحة الألماني ينس شبان، بقصر المشاركة في الفعاليات بالأماكن المغلقة على الأشخاص الحاصلين على التطعيم المُضاد لفيروس كورونا المُستجد أو المتعافين من الإصابة بالفيروس.