تأثير العامل الوراثي على صحة القلب
تقارير طبية تكشف تأثير عامل الوراثة على صحة قلب الإنسان
كشفت تقارير طبية حديثة تأثير العامل الوراثي في صحة القلب والأوعية الدموية، مبينة أن بعض الأشخاص لديهم مقاومة فطرية لبعض الأدوية، كأن يكونوا على سبيل المثال، لا يستجيبون أبداً للأسبيرين، على الرغم من أنه دواء قوي وفعال في الوقاية من تجلط الدم.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
تقارير طبية تكشف تأثير عامل الوراثة على صحة قلب الإنسان
وأوضحت التقارير أن مثل هؤلاء المرضى، تكون لديهم خصائص وراثية تجعل هذا الدواء لا يعمل بالشكل المطلوب، على عكس الآخرين، وبالتالي ينبغي في هذه الحالة وصف أدوية أخرى لهم.
وأشارت إلى أنه من الوارد أيضاً أن يظهر التحليل الجيني بشكل موثوق، ما يسمى بالأمراض الأحادية الجين (الخلقية)، والتي تعتبر من ضمن الأمراض النادرة.
وإلى جانب هذا، فقد لفتت التقارير إلى أن هذه الاختبارات من الممكن أن تكشف مدى استعداد الشخص للإصابة ببعض الأمراض، كما أن نتائجها من الممكن أن تقنع المرء بضرورة الاهتمام بصحته بشكل أفضل، والخضوع للفحوصات الدورية، وممارسة التمارين الرياضية، واتباع نظام غذائي سليم.
شاهد أيضاً: نبات بري يساعد في الوقاية من السرطان
وأضافت أن أفضل وسيلة لمكافحة الوراثة السيئة، هي من خلال اتباع نمط حياة صحي، موضحة أن مخاطر تطور المرض الوراثي، تعتمد بشكل كبير على نمط العيش الذي يعيشه المرء، وكذلك على الخضوع للفحوص الطبية في الوقت المناسب.