بيلوتون تخفض 12% من القوى العاملة لإنقاذ الشركة
انخفضت أسهم الشركة بشكل حاد بعد انتهاء فترة إغلاق كورونا
تخطط شركة بيلوتون إنتراكتيف لخفض حوالي 12% من قوتها العاملة، فيما ستكون جولتها الرابعة لتسريح العمال هذا العام «لإنقاذ» صانع معدات اللياقة البدنية، وهي مذكرة أرسلت إلى موظفيها يوم الخميس.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
إنقاذ بيلوتون
تمثل الخطوة الأخيرة للشركة لتسريح 500 وظيفة عالمية أيضاً خطوتها الأخيرة في إعادة الهيكلة، التي بدأت تحت إشراف باري مكارثي الذي تولى منصب الرئيس التنفيذي لشركة بيلوتون في فبراير.
وقال مكارثي، في المذكرة الداخلية: «أعلم أن الكثيرين منكم سيشعرون بالغضب والإحباط والاستنزاف العاطفي لأخبار اليوم، لكن يرجى العلم أن هذه خطوة ضرورية إذا كنا سننقذ بيلوتون، ونحن كذلك»، بحسب ما جاء بوكالة رويترز.
بيلوتون تواجه تداعيات ما بعد كورونا
كانت بيلوتون واحدة من أكبر المستفيدين من عمليات الإغلاق الخاصة بفيروس كورونا، حيث أصبحت دراجات التمرين وأجهزة المشي المتصلة بها شائعة بين عشاق اللياقة البدنية العالقين في المنزل.
ومع ذلك، سرعان ما تلاشى الزخم الناجم عن الوباء في المبيعات مع إعادة فتح الصالات الرياضية ومراكز اللياقة البدنية، مما دفع الشركة إلى سلسلة من الخسائر الفصلية وأجبرها على اتخاذ تدابير جذرية لخفض التكاليف.
قالت بيلوتون في فبراير إنها ستلغي حوالي 2800 وظيفة لتنشيط المبيعات المتدنية واستعادة ثقة المستثمرين. تبع ذلك إلغاء 570 وظيفة في وحدة Tonic Fitness Technology في يوليو و800 وظيفة في الشركة في أغسطس.
كان لدى الشركة 3723 فرداً في الولايات المتحدة و857 دولياً اعتباراً من 30 يونيو، وفقاً لإيداع ملفها في هيئة الأوراق المالية والبورصات، بعدما كانت قوتها العاملة تبلغ نحو 10 آلاف عامل.
إعادة هيكلة بيلوتون
وقال مكارثي «الجزء الأكبر من أعمال إعادة الهيكلة لدينا اكتمل، إننا نعمل على التخلص من هذه المراكز وخفض نفقات التشغيل الأخرى، من أجل الوصول إلى تدفق نقدي متعادل بحلول نهاية العام المالي 2023».
ومع ذلك، فإن نيل سوندرز، العضو المنتدب لشركة غلوبال داتا ريتايل GlobalData Retail، ليس على استعداد لشراء قصة إعادة الهيكلة حتى الآن. وقال سوندرز إنه في حين أن تسريحات العمال قد تساعد في تقليص الخسائر في الأرباع المقبلة، فمن غير المرجح أن تغير مصير بيلوتون بمفردها.
يشار إلى أن بيلوتون كانت تكافح أيضاً لتعزيز العضوية، حيث أضافت حوالي 200 ألف عميل فقط دفعوا رسوماً شهرية في النصف الأول من هذا العام، أي ما يقرب من النصف مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.