بيل غيتس ينفي التخلي عن ثروته لمكافحة تغير المناخ
ويؤكد «الابتكار ليس مجرد عملية كتابة شيك»
كشف بيل غيتس، المصنف حالياً على أنه خامس أغنى شخص في العالم بحسب بلومبيرغ، عن سبب عدم تبرعه بثروته الهائلة لمكافحة تغير المناخ، حيث أعلن زملائه المليارديرات عن مساهمات رائعة في قضايا الحيوانات الأليفة الخاصة بهم.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
الابتكار ليس مجرد عملية تحرير شيك
قال غيتس، في مقابلته الأخيرة مع مراسل بلومبيرغ غرين أكشات راثي: «حسناً، الابتكار ليس مجرد عملية تحرير شيك - التكلفة أكبر بكثير مما يمكن لأي شخص أن يموله».
في الحلقة الأخيرة من بودكاست بلومبيرغ زيرو، أجرى راثي مقابلة حول تكنولوجيا المناخ وقانون الحد من التضخم الذي تم تمريره في أغسطس، الذي سيستثمر 369 مليون دولار في الحلول المناخية من أجل تقليل انبعاثات الكربون في الولايات المتحدة الأمريكية بنسبة 40% على مدى السنوات الثماني المقبلة.
أسس الملياردير الشهير منظمة Breakthrough Energy في عام 2015 للاستثمار في تقنيات الطاقة النظيفة وكان له دور فعال في تمرير مشروع القانون وراء الكواليس، وفقاً لتقارير بلومبيرغ. يختلف نهج التدريب العملي عن التبرعات الخيرية الأخيرة لمليارديرات آخرين، وهي ممارسة يقول غيتس إنها أقل فعالية.
لماذا لا يتبرع بيل غيتس بأمواله؟
سأل راثي غيتس في البودكاست، اليوم الخميس: «لقد قلت أيضاً أننا بحاجة إلى بذل كل ما في وسعنا لتسريع الابتكار. ما الذي يمنعك من التبرع بكل أموالك للابتكار في الوقت الحالي؟».
رداً على ذلك، قدم غيتس مثالاً عندما شارك في «إعادة اختراع» الانشطار النووي من خلال TerraPower، وهي شركة تصميم مفاعل نووي أسسها في عام 2015.
وقال: «استثمرت نحو مليار دولار في ذلك»، مضيفاً: «لكن القيمة المضافة الرئيسية كانت إيجاد الفكرة الأساسية لحلول أكثر أماناً وأرخص وأقل نفايات، وجمع هؤلاء الأشخاص الرائعين معاً على مهارات نمذجة البرامج».
وأشار غيتس أيضاً إلى قانون خفض التضخم كمثال ثانٍ على أن ابتكار تكنولوجيا المناخ «ليس مجرد أمر مالي بحت». قائلاً: «لقد شاركت شخصياً في الكثير مما تمت كتابته فيه، ثم عملت مع أعضاء مجلس الشيوخ الرئيسيين في الشهر الماضي لتمريرها - وهذا أكبر بكثير من أي ثروة فردية. وأنا أدير الكثير من الناس».
بيل غيتس يستثمر 9 ملايين دولار سنوياً في مبادرات المناخ
في وقت لاحق من المقابلة، قال غيتس إنه يستثمر حوالي 9 ملايين دولار سنوياً في مبادرات المناخ، موضحاً: «لكن مجرد وجود عدد قليل من الدول الغنية، وعدد قليل من الشركات الغنية، وعدد قليل من الأفراد الأغنياء يشترون طريقهم للخروج حتى يتمكنوا من القول إنهم ليسوا جزءاً من المشكلة، وهذا ليس له علاقة بحل المشكلة»، مضيفاً: «حل المشكلة هو إيجاد مبتكرين يبنون هذه الشركات المبتكرة».