بيل غيتس يقاطع تويتر في صمت بعد ملكية إيلون ماسك
كان المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت مستخدماً متعطشاً لتويتر حتى 19 نوفمبر
هل غادر بيل غيتس تويتر؟ أم أن المؤسس المشارك لمايكروسوفت يقاطع ببساطة المنصة التي يملكها الآن إيلون ماسك؟
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
تغريدات بيل غيتس
كان محب الخير حتى وقت قريب مستخدماً متعطشاً للشبكة الاجتماعية، وينشر بانتظام جهوده الإنسانية، ولا سيما مكافحة الملاريا وشلل الأطفال. على سبيل المثال، غرد غيتس في 15 أكتوبر: «من خلال التضافر وتمويل الجهود مثل المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال، يمكننا #EndPolio وبناء عالم أكثر صحة».
جاء هذا المنشور في الوقت الذي تعهدت فيه مؤسسة بيل وميليندا غيتس بتقديم 1.2 مليار دولار إضافية للمبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال.
سيساعد الصندوق الجديد في مضاعفة وتسريع الجهود المبذولة لمكافحة هذا المرض، الذي ظهر مرة أخرى في الأشهر الأخيرة في المناطق التي كان يُعتقد أنه اختفى فيها، إن عودة الظهور من شأنه أن يعرض للخطر استثمارات بمليارات الدولارات على مدى عقود.
«غالباً ما استخدم موقع تويتر لتسليط الضوء على الابتكارات التي يمكنها تحسين صحة الناس في جميع أنحاء العالم»، كانت هذه آخر تغريدة له، التي يعود تاريخها إلى 19 نوفمبر، حيث كانت تتعلق بالمراحيض الذكية.
منذ تلك التغريدة، لم يظهر غيتس على تويتر، وهو أمر يثير الدهشة نظراً لنشاطه على المنصة، حتى 19 نوفمبر، كان فاعل الخير يغرد كل يوم تقريباً وأحياناً عدة مرات في اليوم. لا يزال حساب الملياردير مرئياً، مما يعني أنه لم يتم تعليقه من قبل الشركة.
تويتر والحد من المعلومات المضللة
ومع ذلك، يتزامن صمت غيتس على تويتر مع قرار الشبكة، الذي اشتراه ماسك في 27 أكتوبر، بإزالة الضمانات للحد من انتشار المعلومات المضللة المتعلقة بوباء كورونا.
وقالت الشركة في صفحتها الخاصة بالشفافية: «اعتباراً من 23 نوفمبر 2022، لم يعد تويتر يطبق سياسة المعلومات المضللة الخاصة بكورونا». يشير الإعلان إلى أن الحسابات التي تنشر معلومات كاذبة حول الوباء لن يتم معاقبتهم، كما لم يشرح موقع المدونات الصغيرة سبب تحوله الكبير.
وأضافت الشركة: «منذ تقديم توجيهاتنا الخاصة بكورونا العام الماضي، طعننا في 11.72 مليون حساب، وعلقنا 11.230 حساباً، وأزلنا أكثر من 97674 محتوى في جميع أنحاء العالم اعتباراً من سبتمبر 2022».
مخاوف غيتس بشأن تويتر في ظل ملكية ماسك
كان هناك عداء بين غيتس وماسك منذ مايو، بعد أن علم ماسك أن غيتس راهن على انخفاض في سعر سهم تسلا، وهو رهان قصير.
في ذلك الوقت، أعرب غيتس عن مخاوفه بشأن التغييرات التي سيجريها ماسك على تويتر بمجرد توليه الملكية، حينما سُئل غيتس في قمة الرؤساء التنفيذيين في صحيفة وول ستريت جورنال في 4 مايو: «هل لديك أي نصيحة لإيلون ماسك وهو يشتري تويتر لما يجب عليه فعله؟».
أجاب غيتس: «يمكنه في الواقع أن يزيد الأمر سوءاً، هذا ليس سجله الحافل. أعني، سجله الحافل مع تسلا وسبيس إكس مذهل جداً في تكوين فريق رائع من المهندسين، لكن أشك في أن هذا سيحدث هذه المرة، لكن يجب أن يكون لدينا عقل متفتح وألا نقلل من شأن إيلون».
كان غيتس قلقاً بشأن احتمال انتشار المعلومات المضللة والمعلومات الخاطئة على المنصة. منذ أن أنهى صفقة تويتر، أعاد ماسك، باسم حرية التعبير، تنشيط جميع الحسابات، بما في ذلك حسابات الرئيس السابق دونالد ترامب، التي تم تعليقها بسبب انتهاك قواعد النظام الأساسي.