بيل غيتس يطلق تحذيراً شديد اللهجة بشأن مستقبل الاقتصاد العالمي
بيل غيتس يقف بجانب الدببة نتيجة تباطؤ الاقتصاد العالمي
حذر الملياردير بيل غيتس من تباطؤ الاقتصاد العالمي؛ نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية، مؤكداً أن هناك «حجة قوية» أن العالم على وشك ذلك، على حد قوله.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
بيل غيتس يقف بجانب الدببة
حل بيل غيتس، مؤسس شركة مايكروسوفت، ضيفاً ببرنامج فريد زكريا جي بي إس التابع لشبكة سي إن إن، حيث سُئل عن كيفية تأثير الحرب الروسية الأوكرانية- وما نتج عنه من ارتفاع في أسعار الطاقة والغذاء- على التوقعات الاقتصادية العالمية.
وأكد غيتس، البالغ من العمر 66 عاماً، أن ارتفاع التضخم وأسعار الفائدة في الاقتصادات الغربية من شأنه أن يدفع العالم نحو تباطؤ اقتصادي «في نهاية المطاف».
وعندما يتعلق الأمر بمصير الاقتصاد العالمي، فإن بيل غيتس يقف إلى جانب الدببة «في إشارة إلى روسيا»، قائلاً: «أخشى أن يكون لدى الدببة في هذا الأمر حجة قوية جداً تثير قلقي كثيراً».
وأشار إلى أنه: «عندما تواجه البلدان الغنية هذه المشاكل الكبيرة في الميزانية، فإن الاحتياجات الصحية لأماكن مثل إفريقيا تُحرم من الأولوية».
وأوضح أن وباء كورونا أثر بشكل بالغ على مستويات الدين الحكومي وكذلك سلسلة التوريد للشركات، قائلاً: «يأتي هذا على رأس الوباء حيث كانت مستويات الدين الحكومي مرتفعة للغاية بالفعل وكان هناك بالفعل نوع من مشاكل سلسلة التوريد».
تحذيرات من أن التضخم قد يبلغ ذروته
وفي صعيد متصل، عملت البنوك المركزية الأخرى في الاقتصادات العالمية الرائدة على رفع أسعار الفائدة مؤخراً لمواجهة التضخم المرتفع. وقد أدى ذلك إلى مخاوف من أن الأسعار سترتفع بسرعة كبيرة وتؤدي إلى انكماش قد يؤدي إلى ذلك
ومع ذلك، تنقسم بنوك وول ستريت حول مدى خطورة تأثر الاقتصاد بالتضخم، وهناك بعض المؤشرات على أن ارتفاع التضخم قد يكون قد بلغ ذروته.
بيل غيتس يحذر من وباء قادم
وفي هذا الشأن، كتب غيتس، الذي تبلغ ثروته نحو 131.9 مليار دولار وفقاً لفوربس، في أبريل عبر مدونته، أن سد فجوة الثروة بين البلدان الغنية والفقيرة ضروري لمنع وباء آخر، في إشارة إلى تنبؤه بوجود وباء آخر أكثر ضرراً من كورونا يمكن أن يشهده العالم.
وجاء نص تحذيره على النحو التالي: «إذا كنا سنكون جادين في منع الوباء القادم، فنحن لا نحتاج فقط إلى العودة إلى مستويات مساعدات ما قبل كورونا، لكن زيادة الاستثمارات في تعزيز النظم الصحية؛ مما سيساعد أيضاً في تقليص الفجوة الصحية الشاملة بين الأغنياء والأثرياء».