بيل غيتس يبيع 940 مليون دولار من أسهمه في السكك الحديدية الكندية
شركة كاسكيد الاستثمارية تخفض حصتها إلى 9% في الكندية للسكك الكندية
كشفت وكالة بلومبيرغ أن الملياردير بيل غيتس باع قرابة 940 مليون دولار من أسهم الشرطة الوطنية الكندية للسكك الحديدية، مقلصاً بهذا نسبة واحدة من أكبر ممتلكاته الاستثمارية التي تسيطر على ثروته الشخصية البالغة نحو 117 مليار دولار.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
بيل غيتس يترك السكك الحديدية الكندية بحصة 9%
أفرغت شركة كاسكيد الاستثمارية، التي يسيطر عليها بيل غيتس ويديرها مايكل لارسون، قرابة 12% من أسهمها في شركة السكك الحديدية الكندية، التي تتخذ من مونتريال مقراً لها، خلال الفترة من 27 أبريل 2022 إلى 12 مايو الجاري، تاركة إياها بحصة تبلغ حوالي 9% أو 6.8 مليار دولار، وفقاً لإيداع لجنة الأوراق المالية والبورصات.
قلصت كاسكيد ملكيتها للسكك الحديدية الكندية منذ مايو 2021 على الأقل، عندما كانت لا تزال تمتلك ما يقدر بنحو 13% من الشركة. وتراجعت الأسهم الكندية الوطنية 7.3% هذا العام بعد ارتفاعها بشكل مطرد من أدنى مستوياتها في حقبة الوباء في مارس 2020.
شركة كاسكيد
تمتلك كاساكيد، ومقرها كيركلاند واشنطن، حصة 14.1 مليار دولار في شركة «Republic Services» لإدارة النفايات، بالإضافة إلى 9.7 مليار من أسهم «Deere & Co.»، كما يُعتقد أن أكبر حصة في كاسكيد الاستثمارية تبلغ 26.9 مليار دولار من الأسهم في شركة مايكروسوفت، شركة البرمجيات التي أسسها غيتس. وكان توقف غيتس عن الإبلاغ عن أسهم مايكروسوفت في 2020 بعد تنحيه عن مجلس إدارتها.
الخلاف مع إيلون ماسك
دخل غيتس، 66 عاماً، رابع أغنى شخص في العالم وفقاً لمؤشر بلومبيرغ للمليارديرات، مؤخراً في خلاف مع الملياردير إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، بعد أن اتهم ماسك غيتس بالإضرار بمصداقيته، حيث قال غيتس إن ماسك قام بالفعل بتخفيض أسهم شركة صناعة السيارات الكهربائية، فيما أشار ماسك إلى أنه كان يقوم فقط بتنويع استثماراته.
شاهد أيضاً: ماهي الكتب التي يوصي بيل غيتس بقراءتها؟
طليقة بيل غيتس
وكانت تلقت ميليندا فرينش غيتس، زوجة غيتس السابقة، 57 عاماً، أسهماً في شركات من تابعة لكاساكيد، بعد أن أعلن الزوجان طلاقهما العام الماضي. كما باعت منذ ذلك الحين جزءً كبيراً من حيازة السكك الحديدية الكندية، بما في ذلك 467 مليون دولار من الأسهم في ديسمبر 2021.
باعت مؤسسة بيل آند ميليندا غيتس ما قيمته 180 مليون دولار من الأسهم الكندية الوطنية منذ أواخر أبريل 2022، مما خفض حصتها إلى أقل من 2%، وفقاً للإيداع.