بيتهوفن: ما لا تعرفوه عن أعظم موسيقي على مر العصور
هو واحد من أعظم الموسيقيين على مر العصور.. عاش وحيداً، وأصيب بالصمم في نهاية حياته، لكنه استمر في التأليف الموسيقي.. إنه الموسيقار العالمي بيتهوفن الذي نحكي قصته في هذا الفيديو.
مولده ونشأته
وُلد لودڨيج فان بيتهوڨن بمدينة بون على الضفة اليسرى لنهر الراين، في السادس عشر من ديسمبر عام 1770، ﻷم أنيقة وأب يعمل مغنياً ومعروف بإدمانه لشرب الخمر.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
عانى من طفولة صعبة
كان أبوه يجبره على تعلم البيانو في طفولته لساعات طويلة، ويضربه عند أي القيام بأي خطأ، فعانى بيتهوفن في طفولته من عسر القراءة.
عبقري منذ الصغر
في عمر العاشرة، ترك بيتهوفن المدرسة وتفرغ لدراسة الموسيقى، حيث كانت عبقريته الموسيقية قد ظهرت بشكل مبكر.
مرض والده ووالدته
بحلول عام 1784، تدهورت الحالة الصحية للأب نتيجة إدمانه على الكحول، ولم يعد قادراً على الغناء وإعالة الأسرة، فطلب بيتهوفن تعيينه عازف أورغن في الأبرشية، وحظي طلبه بالموافقة رغم حداثة سنه.
قررت الأبرشية إرسال بيتهوفن إلى فيينا عام 1787 كي ينمي قدراته الموسيقية ويطورها، فقد كانت فيينا عاصمة الثقافة والموسيقى.
لسوء الحظ لم يستطع بيتهوفن البقاء في فيينا سوى أسابيع قليلة، فقد مرضت والدته، مما جعله يضطر إلى العودة إلى بون.
درس تحت أيدي أستاذة في الموسيقى
غادر بيتهوفن مرة أخرى إلى فيينا بعد اجتياح القوات الفرنسية الثورية مقاطعة كولونيا، وهناك دأب على دراسة الموسيقى بجهد وإخلاص مع كبار الموسيقيين أمثال هايدن، وأنطونيو سالير.
في عام 1795، كان ظهوره العلني الأول في إحدى الحفلات، حيث أدى وفقاً لبعض الباحثين والمؤرخين أول كونشيرتو بيانو له.
السيمفونية الأولى
وفي سنة 1800، عُزفت السيمفونية الأولى لبيتهوفن في المسرح الملكي الامبراطوري في فيينا، فلاقت ترحيباً هائلاً، ليبرز اسم بيتهوفن في أوروبا.
مشاكل في السمع
توالت مقطوعات بيتهوفن الخالدة، لكنه القدر أبى أن يبتسم له، فبدأ يعاني في هذه الفترة من مشاكل في السمع، وصلت إلى الصمم الكلي.
ألف أهم مقطوعاته الموسيقية بعد إصابته بالصمم
امتنع بيتهوفن عن حضور المناسبات الاجتماعية، وأخفى الأمر عمن حوله، واستطاع بأعجوبة أن يتابع تأليف أعظم وأهم مقطوعاته الموسيقية.
وفاته وإرثه
توفي بيتهوفن بتاريخ 26 آذار/ مارس سنة 1827، عن عمر ناهز 56 عاماً، وبيّن تشريح الجثة أن سبب الوفاة كان الإصابة بتليف الكبد، ليرحل عن عالمنا بعد أن ترك تراثاً موسيقياً لا نظير له.