بوسي: فكرت في الانتحار.. ناقص في حياتي السعادة

  • تاريخ النشر: منذ ساعة
مقالات ذات صلة
إيناس الدغيدي: لو فكرت في الحرام مكنتش عملت حاجة في حياتي
كيف تعلم إذا كانت الفيتامينات الأساسية ناقصة في جسمك؟
فيسبوك يبتكر نظاماً لمنع حالات الانتحار.. إليكم التفاصيل

كشفت المطربة المصرية بوسي عن رحلة كفاحها الفني وتفاصيل حياتها الشخصية حول زواجها الأول. 

بدايات بوسي 

روت بوسي خلال حلقة من بودكاست "عندي سؤال" مع الإعلامي محمد قيس، تفاصيل بداياتها المتواضعة قائلة: "بدأت مشواري مع فرقة موسيقية يقودها حسام أبو السعود، وكانت معظم حفلاتنا في منطقة ديرب نجم بعد الزقازيق، كنت أقدم فقرات غنائية بين الفنانين، وكنت متأثرة جداً بألبومات تامر حسني وشيرين في ذلك الوقت".

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وأضافت موضحة عن تأثرها بشيرين: "كنت بغني حاجات لشيرين؛ لأنها العشق من زمان، بحبها جداً وصوتها مفيش زيه، هي كتلة مشاعر وإحساس".

رحلة التطور المهني

وتحدثت بوسي عن تطور مسيرتها المهنية قائلة: "أول أجر حصلت عليه كان 15 جنيه، وكان مبلغ له قيمته في ذلك الوقت، استمريت مع الفرقة لمدة سنة كاملة".

وتابعت قائلة: "وبعدها قررت العمل منفردة، وبدأت في بناء اسمي الخاص، وصلت لمرحلة كنت فيها أتقاضى أجراً يعادل ما يحصل عليه من لديهم خبرة 10 سنوات، وأصبحت صاحبة أعلى أجر في الزقازيق".

معاناة بوسي 

وخلال الحوار سيطرت حالة من البكاء على بوسي وهي تتحدث عن معاناتها خلال زواجها الأول: "مريت بفترة صعبة جداً في زواجي الأول، وصلت فيها لمرحلة التفكير في الانتحار من كثرة الأسى والمعاناة اللي شفتها".

واستكملت قائلة: "كنت ممكن أعمل جريمة من الاتنين: يا إما أقتل يا إما أموت نفسي عشان أخلص من العذاب، لكن إيماني بالله منعني".

تحدثت بوسي بحزن عميق عن فقدان والدتها: "أمي توفيت سنة 2006، وكان عمري 17 سنة، كل المشاكل اللي حصلت في حياتي كانت بعد وفاة أمي، كانت هي السند والظهر والحنية اللي في الدنيا، عوضتني عن غياب أبويا اللي رغم وجوده في الحياة، كان غايب عنا، الله يرحمه ويسامحه".

وفي إجابتها عن سؤال حول سعادتها الحالية، قالت بوسي بصراحة مؤثرة: "اللي ناقص في حياتي السعادة والراحة، أنا سعيدة باللي وصلت له مهنياً، لكن كنت حاسة إني أستحق أكتر من كده بكتير، السعادة كلمة كبيرة أوي... أن يكون في حياتك ناس بتحبك، أنا ناقصني حب وحنان واهتمام اتحرمت منهم جامد".

وعن قرار انتقالها للعمل في شارع الهرم، اعترفت بوسي: "انتقلت لشارع الهرم لما ظهرت موضة الدي جي، وبدأت الناس تشوف أجور المطربين غالية، وده كان أسوأ قرار اتخذته في حياتي المهنية".