بورصة طوكيو تصل إلى أعلى مستوياتها خلال 34 عاماً

  • تاريخ النشر: الخميس، 22 فبراير 2024 | آخر تحديث: الجمعة، 23 فبراير 2024

ازدهار كبير لبورصة طوكيو: مؤشر نيكي 225 يتجاوز أعلى مستوياته منذ 1989

مقالات ذات صلة
مؤشر توبكس الياباني يلامس أعلى مستوى له منذ 34 عاماً
تراجع الين الياباني إلى أدنى مستوى في 34 عاماً
أسعار الفضة تقفز إلى أعلى مستوى في 12 عاماً

شهدت بورصة طوكيو اليابانية ارتفاعاً ملحوظاً في مؤشر نيكي 225، يوم الخميس، حيث تجاوزت الرقم القياسي السابق المسجل في عام 1989، وهو العام الذي شهد ما يعرف باسم انفجار الفقاعة المالية، لتبدأ وقتها فترة من النمو المتعثر.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

ازدهار كبير لبورصة طوكيو: مؤشر نيكي 225 يتجاوز أعلى مستوياته منذ 1989

وبحسب ما ذكرته تقارير اقتصادية، فقد أغلق المؤشر عند 39098.68 نقطة، بارتفاع قدره 2.2%، مدفوعاً بتقييمات منخفضة، وإصلاحات في الشركات، وهو ما ساعد على جذب الاستثمارات الأجنبية، كبديل للأسواق الصينية المتأثرة.

وأوضحت أنه خلال الجلسة، وصل المؤشر إلى 39156.97 نقطة، متجاوزاً أعلى مستويات إغلاق سابقة، وكذلك أعلى مستوى يتم تسجيله خلال اليوم على الإطلاق، وذلك في 29 ديسمبر 1989.

وأشارت التقارير إلى أن المؤشر استمر في الصعود حول أعلى مستوياته خلال 34 عاماً، حيث كان رقمه القياسي السابق المسجل في 29 ديسمبر 1989، قد بلغ 38915.87 نقطة، بعد فترة من النمو الاقتصادي القوي في مرحلة ما بعد الحرب.

ولفتت إلى أنه بعد هذه الذروة، ومع إجراء البنوك لشطب حوالي 100 تريليون ين من الديون المعدومة، تراجع المؤشر عن مستوياته القياسية لسنوات عديدة، ووصل إلى أقل من 8200 نقطة في عام 2011.

وأوضحت التقارير أن ذلك حدث بعد الكوارث الـ 3 التي حلت باليابان وقتها،، وهي: زلزال كبير، وتسونامي، وكارثة في محطة فوكوشيما لتوليد الطاقة النووية.

ونوهت إلى أنه مع ذلك، فقد شهد السوق مكاسب كبيرة في الأشهر الأخيرة، والتي ازدهرت بفضل الاهتمام القوي من قبل المستثمرين الأجانب، الذين يشكلون جزء كبيراً من حجم التداول في بورصة طوكيو.

وبينت التقارير أنه منذ بداية عام 2024، ارتفع مؤشر نيكي بنسبة تقترب من 17%، وذلك بعد صعوده بنسبة 28% في عام 2023، وهو ما جعل المؤشر الياباني يحتل مكانة مميزة في البورصات الآسيوية الأفضل أداء.

وأضافت أن السوق استفادت أيضاً من موسم أرباح قوي في بداية عام 2024، إلى جانب انخفاض قيمة الين العائد تقريباً، إلى 150 ين مقابل الدولار، بالإضافة إلى توقعات بأن بنك اليابان سيتبنى سياسة نقدية فائقة التسهيل لفترة طويلة.