بهذه الطريقة تستطيع قيادة سيارتك بآمان ليلاً وأنت مرهق!
يضطر البعض إلى القيادة في أوقات متأخرة من الليل، عقب انتهائهم من أعمالهم، وقد يكونوا مرهقين بعمل يوم شاق، فهل من الآمن قيادة السيارة في هذه الحالة؟.
وكشفت دراسة حديثة عن أن العاملين الذين يكونون مرهقين بعد نوبات العمل الليلية قد تكون قيادتهم لسياراتهم أثناء العودة لمنازلهم أكثر أماناً إذا تعرضوا لضوء ساطع قبل أن يقوموا بالقيادة، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «رويترز».
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وأجرى الباحثون مجموعة من التجارب على 19 شخصا، لاختبار تأثير العلاج بالضوء على القيادة وفي تجربتين منهم قضى المشاركون في الدراسة ليلة كاملة دون الحصول على أي قسط من النوم في مختبر ثم قضوا 45 دقيقة في ضوء خافت أو ساطع قبل خوضهم لاختبار قيادة.
وفي التجربة الثالثة حصلت مجموعة ممن شملتهم الدراسة قسطاً جيداً من النوم خلال الليل في منازلهم ثم توجهوا للمختبر حيث تعرضوا لضوء ساطع لمدة 45 دقيقة قبل خوضهم لاختبار القيادة.
وأثبتت نتائج الدراسة أن 5 ممن تعرضوا لضوء خافت واجهوا حوادث أثناء محاكاة للقيادة كانوا ممن حرموا من النوم في المختبر ثم تعرضوا للضوء الخافت ولم يتعرض من ناموا في منازلهم لأي حوادث كذلك من تلقوا علاجاً بالضوء الساطع قبل أن يقوموا بالقيادة.
وأكد باحثون من جامعة «سايمون فريزر» في بريتيش كولومبيا بكندا، أن الناس تشعر بالرغبة الشديدة في النوم قرب نهاية نوبات العمل الليلية وقد يتقاطع ذلك مع الوقت الذي نقود فيه، قائلين: "الحرمان من النوم يزيد ذلك سوءا ومع تأثير الساعة البيولوجية يتكاتف العاملان وهو ما يؤثر على قدرتنا على الحفاظ على الانتباه لأداء مهام مثل القيادة وكذلك القدرة على تفادي التشتت والاستجابة السريعة للإشارات المرورية الضوئية".
وشدد الباحثون على أن الدراسة مقيدة بعوامل أخرى منها الاعتماد على ظروف معملية للحرمان من النوم والتعرض للضوء في المعمل وهو ما قد لا يضاهي ما يتعرض له من يعملون ليلاً في وظائفهم.